مؤلمه هي الوحشة
وكأنها أصعب من الرحيل ودمعة
/
\
/
\
ليست خيبة أن أجدني في مكان لا }سواي{
بل هو خذلان ضغير
لن ألوم أحداً أو أشك برجائي الذي أتكىء علية
فقد إبتلعت الغصة وذهبت بقلبي بعيداً
عبرت موتاً خفيفاً هنا
دون أن أجهش بالبكاء
كنت أقتحم الأبواب والنوافذ وهم لا يأتون
أسندت ظهري في ذلك المكان
وغفوت
غفوت للمرة الأولي
ربما لأن المكان كا مؤثثاً بالفراغ
ثمة خوف أو يأس يهددني
وأحياناً أخري
توهمني نفسي بأن الضؤ قادم وإن تأخر قليلاً
لاشيء
تماماً لاشيء
كيف تغدو الظلمة مرعبة غلي هذا الحد
لا أستطيع الإستمرار في حياة من برزخ
ولكن أستطيع أن أقول....
باني لازلت أتنفس
وأن الموت الذي أرتميت فية قد خذلني
وكان من المخيف جداً
أن أعود للنهار دون أن يعبرني}فجر{