اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــريـــم
بعض المواضيع إذا شاركت فيها أو كتبتها أشعر أني أكتب بإحساسي بغض النظر عن الرأي
الصائب فيها أو المنطقي في التحدث عن الموضوع ولعل هذا الموضوع منها فالنسيان مرتبط
بشخصية الإنسان وإلتزاماته أم نفسه ثم أمام هولاء الذين يحمل لهم قدر من الحب والإحترام
برأيك أخي الكريم وبرأيكِ أختي الكريمـة
مالشيء الذي يستحيل نسيانـه لديك..؟
وتشعر أنـه مترسب بأعمـاق ذاكرتك..؟
ومحال أن يتلاشى مهما مرت أيــام وسنين ..؟
الشيء الذي من المستحيل أن أنساه هو الأشياء التي أحبها وحتى الأعمال التي أفعلها بسعادة لا أنسى أن أقوم بها بينما تلك التي مجبرة ع فعلها أو من باب الالتزام فإني أحاول أن أتناساها.
ويمكن أيام الطفولة هي الذكرى أيضا التي يستحيل أن تتلاشى من ذاكرتي بكل مافيها .
هل تتوقع في يوم من الأيـام أننا سننسى بعضنـا..؟
وسننسى أنـنا كنا هنـــــا بهذا المنتدى..؟
طبعا ً أن لا أتحدث عن النسيان الذي يصيب الأنسـان بأرذل العمر
فبهذه المرحلـــة سيكون النسـيـان شيء طبيعي
وسينسى الأنســـان نفسه وأسمـه وأقرب الناس له
ولكن أتحدث عن النسيان الذي يقتحم القلب والذاكرة في عمر النضوج والشباب ..
/
وجودي في قطرات من الأشياء التي أحبها كثيرا ويستحيل نسيانها كما أنا دائما مع أي منتدى أجد فيه ماأتمناه وأجدني فيه ولهذا دائما لا أوجد أعذار لمن يترك منتدى كان سبب في وجود قلمه
أوسبب ولو من بعيد في إعطائه فرصة للفضفضة وإبداء رأيه.
مـــا أهم الأشيـاء بحياتك محــــــآل أن تنسـآها ..؟
وهل ستنسـى إنـسـانـة إسمهـا مــنــــال
كانت معك بمنتدى قطرات أدبية ..؟
وبما أنه من المستحيل نسيان قطرات فإنه من الأولى صعوبة نسيان القلوب الطيبة التي تقف وراء قطرات والتي تقدم الدعم الدائم للأعضاء وللمنتدى وتفتح المجال أمامهم لكي يواصلوا عطائهم
للمنتدى وفي مقدمتهم منـــــال والكل هنا روح واحدة وعطاؤهم بلا حدود فنشعر أنها أسرة واحدة
وهذا أجمل مافي المنتدى ومن المستحيل أن تنسى أسرتك.
غاليتي منــــــــــال
عدتِ بمواضيعك الجميلة
وطرحك المميز دائما
و غيابك عاد بتلك المواضيع المتعلقة
بالنسيان والشوق لمنتدانا الغالي قطرات
من كل قلبي شكرا لك.
|
كل الأشياء والامور والأعمال الذي نحب ممارستها حتما ً ستكون مترسبة بالقلب والذاكرة
هنا يامريم تذكرت جدي ( والد أمي ) رحمه الله
كان جدي مولعا ً بالزراعة ويعمل مؤذن بمسجد الحي الذي يسكنه
ومع مرور الأيـام والسنين بدأ يصل إلى أرذل العمر
حيث بدأ يهذي بكلاما ً ليس مفهوما ً ونسي زوجته وأولاده وأحفاده بل نسي نفسه
وصار يتصرف تصرفات مثل تصرفات الأطفال ..
إلا أمرين لم يتمكن النسيان من أقتحامهما
( الزراعـة / الأذان ) فكنا نسمعه يأذن بغرفته بكل وقت
وكان يخرج الى حديقة المنزل يحرث ويسقي ويزرع من دون أي وعي
أو إدراك منه بالعمل الذي يقوم فيه .. وأستمر على حاله حتى آتاه الموت ..
/
\
مريم ..
قطرات أدبية لن تنساك
لأنك إنسانة رائعة تستحقين أن نذكرك بالخير
لك الشكر والتقدير ..!