يا سيدي أنت من اسكنتُك جنةً عطرها مازال بين أضلعي ينبض بياضاً ، و أوقدتُ فتنة جنوني بك في أحداق أيامي حتى بات وجة الشمس يبرق لون عشقي ، و ازدان ثغر النجمات بوهج اشواقي ،،
مولاي حبك غمس مشاعري في أنهار العسل ، فصرت انتمي للغة الفرح و أُغازل انعكاسات أُنسي في مرآة مقلتيك و فوق سفوح التمني ،،
أنا في عينيك مازلت أُعانق نظراتك بحب ، و من سحرها أكملتُ لوحة هذياني ،،
أنا في قلبك مازلت أخبرهُ في كل مرةٍ أني لن أُفقدهُ تحايا العناق و القُبل ، و أني سأبقى فداء له ابداً .
عزيزي .. من أحرفك يفيض سحر النور و يفوح شذا العبير
حروفك عصافير بيضاء تغرد الجنون بلذةٍ تتوقها الأفئدة
تحياتي و الياسمين