/
\
ما بين مدينة تئن شوقا ..
ووشوشة على وسادة حب ..
أتنقل ..
أجوب مدن الشوق ..
أقف على أطلال الهمس والحب ..
مشاعر تتراكم هنا ..
وأحاسيس تولد هناك ..
وأشواق تضيع في الدروب المؤدية لكل منهما ..
وما بين وسادة الليل وما تخبيء تحتها
من أسرار ووشوشات ..
تولد مدن جديدة ..
وتفتح طرق جديدة ..
لأدرك مع كل منهما أنني ما تخيرت
شوقي ولا حزني ولا قدري
في كل ما كتب بهما ..
.
.