أهلاً بمن أشتاق إليها كل يوم رغم الوصال..
سعيدة بوجودي هنا.. رغم تأخري لكن ظروفي لم تسعفني قبل الآن!
...
أحياناً.. الخلوة بالروح وقت الضيق تكون وبالاً عليها.. لأننا وللأسف لا نأخذ العبر من هفوات الماضي.. وإن كانت لا تُذكر..
بل نندب أياماً مضت وننسى أن كل ابن آدم خطاء.. والأهم .. أننا ننسى أن التغيير له إيجابيات بقدر تلك السلبيات التي لا نرى سواها..
السعي للمثالية وما يصاحبه من جلد النفس يأتي بنتائج عكسية تماماً..وهذا ما يجب إداركه قبل أن يكون الرجوع صعباً!
نخطئ.. ونتجاهل طريقة انتشال أنفسنا من الخطأ بأعذار واهية تزين للنفس ماهي عليه فقط لتستمر.. وتؤجل العدول عما تراه ذنباً إلى أن تغرق فيه وتبحث عمن يمسك بيدها.. وما من منقذ سواها.. لأنها تحصد ما تزرع..
لكن الطريق واضحة لكل ذي لب.. العزم والنية الصادقة والقوة.. والبدء بتصويب النفس بأسرع ما يمكن..والأهم أن نتذكر أن تأجيل النية يزيد الأمور تعقيداً..
...
رفيقة دربي .. ما كتبت كان تذكيراً لنفسي قبل أن يكون لك..
والجميل أني أكتب ذات الحروف لكلينا .. فلا عجب أني أراني فيك دوماً حبيبتي..
كوني بخير وطمأنينة لايعقبها خوف أو ندم ..