وقفت هنا وصعدت ونزلت وتمرغت بين الحروف
شربت من رحيقها
وارتويت من ماء زمزمها
ولعقت شربة عسل من رحقيها
فبرأت نفسي من علتها
وقوي عودي بعد أن مال من تقادم سنينه
وبعد ان ذبلت زهرات خيالي
وأضمحلت سنين قلمي
وشاخ الفكر مع طرقات الوجع
كنت هنا ولازمني الشموخ والاباء
ودققت النظر فوجدتني لا أستطيع المجازفة ومجراة هذا الحرف وهذا القلم الرصين
عندها خرجت بهدوء حتى لا يشعر أحد اني كنت هنا
تحياتي للقلم النبيل والفكر الثاقب
تحياتي للإخت المبدعة توتة