أمريكا دولة قوية والأفكار العظيمة في الإسلام
فبقوا على قوتهم وأخذوا عظمة وعدل الإسلام
فلا ريب أن يحكموا العالم بأسره
ونصيحة شخصية لهذه السيدة - ولوأني أعلم أنها في غنى عني وعن نصيحتي مادامت تحت الحكم الأمريكي هذا إن كانت أصلاً ستصلها نصيحتي
بأن لا تفكر في أن تعود وتترك أمريكا
فقاضيهم يحكم حسب دستور واضح وهو مطالب بحضور جلسات الحكم والاستماع ومحاسب على حكمه وتأخر حكمه
أما قاضينا فهو شيخ مبجل ومحجل يأتي متى يشاء ويغيب متى يشاء و يحكم بما يشاء .. ولا يحق لك أن تقول له لماذا ...!!!
فلو عادت فسيحكم عليها شيخنا القاضي جزاه الله خيرا وأثابه وسدد مسعاه بدفع مبلغ من المال يشترطه الزوج مقابل تطليقها .... فإما أن تضرب بالمجان وإما أن تشتري حريتها ..
ولن تملك حق الحضانة لأبنائها ولن تجد بيتاً تعيش فيه بعد طلاقها ولن تجد وضيفة أنسب من طرق أبواب الجمعيات الخيرية ليرموا عليها قليلاً من الفتات
عموما القضية الي يمكن ما أخذت أكثر من شهر لكي يبت فيها من بدايتها إلى نهايتها في أمريكا
ستكلف المرأة عمرها وعمر أبنائها وأحفاده وأحفاد أحفادها ولا نعلم بعد ذلك هل سيحكم لها قاضينا المبجل بالطلاق أم سيجد أنها مذنبة ..
أخي الخضيري
لا أعلم عن صحة هذا الحديث ونسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن معناه صحيح
فالله يعز الدولة الكافرة بعدلها ويذل الدولة المسلمة بظلمها وجورها
لذلك هم الأعزاء ونحن الأذلاء
فلا عِزٍّ بلا عَدْلٍ
لك خالص التحية والتقدير