عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-13, 07:31 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

ربما لأني لم أكن أريده مريضا...لقد ظننته بالبداية طبيبا باحثا اجتماعي أو أخا لأحد المرضى وقدقرر البقاء معه حتى النهاية
ـ فكرت بأن يكون أي شيءإلا مصاب
منذ عشرة أيام بينما أقف على شرفة غرفتي المطلة على الفناء الواسع بشيء من
السعادة التي لم أحسها سابقا خرجت الدكتورة نجوى وأرسلت بطلب المريض رقم تسعه لغرفة الدكتور فارس ؛أخذني الخوف عندما سارت الممرضةتجاه من راقبته طويلا دون أن أعرف عنه شيء لكن الخوف لم ولن يغير القدر

بقيت ثلاثة أيام أصارع نفسي وأقسو على قلبي فقد عشقت من لا يستحق أخطأت باختياري خطاء ًفاحشا لا يغتفر أحسست يقيناً بأني على أبواب النهاية...
أقنعت نفسي أنها مجردتجربه أو حتى إحساسّ عابر سرعان ما ينتهي لكن الكارثة هي أن اهتمامي بذات الشخص أخذ بالتزايد حجم الحب في قلبي كبر وزاد عن قدرتي على احتماله قررت

الاقتراب أكثر عساي أجد ما يبعدني ...
لكن ما الفائدة أنا أحب شخصا مجرداً من الماضي والحاضر والمستقبل أحبه كانسان بغض النظر عما أضاعه في سالف العمر والزمان

زرت الدكتورة نجوى وبدأت بالسؤال عن كل المرضى حدثتني عنهم جميعا كأرقام من واحد حتى اثنا عشر إلا الرقم تسعه نصحتني أن أختار لبحثي واحدا من خمسه على أني سألتها عنك.

فقالت:إلا نوار هو مصابّ بالمرض منذ عامين وحتى اللحظة لم تظهر عليه الأعراض
{ربما من يدري ,قد تكون نصحتنيبالابتعاد عنك لأنها أحست بحبي المختنق رغم حجمه وصدقه ولكن ألا تعتقد أنه من حقي أن أبحث فيك عن شيء يبعدني غير مرضك ها قد عرفت من أنا وما دافعي لاقتحام عزلتك دون مقدمات}

نظرت في وجهه فشعرت باستنكاره لما قالته :لا تعاتبني فهذا لن يجدي نفعا قد عشقتك وانتهى الأمر بالنسبة لي على الأقل ,قد يكون خطاءً من أخطائي الكثيرة اعترافي بهذا الحب


فالزرع يحتاج للشمس مع المطر ليكبر أما حبي وقد صار معلناً فهو حتما سيجن ولن يكبر فقط.
كما أني لا أريد زيادة حجم عذابك ولا إضافة ألم جديد لآلامك التي تتدافع إلى وجهك ...
أرى فيك نبلا لم أراه سابقا في أي شخص دعني أكرهك ان استطعت مد يدك لتخنق ذات الحب في صدري ولكن كن على يقين قد تقتلني قبل أن تتمكن منه .
ملفك أصبح في غرفتي أستطيع معرفة كل شيء على أني أريد السماع منك اكشف لي عن ذاك الوحش الذي استبد بسفك دماء الأبرياء ليمتصها فيما بعد ,أو أرني وجه الشيطان الذي استبدلته بروح مريض يدق أبواب النهاية...
قلبي يحدثني بشيء بت أراه بوجوه كل من في هذا المكان ..كيف وصل لك المرض أخبرني بصدق؟












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ متاهة الأحزان على المشاركة المفيدة: