عام مرّ و يمرّ ، و لا شيء غير الوقت يذكرنا بضيقه و لا عزاء يسلي إلا عزاءا يقتلنا فداءا ، و حروف معقوفة في الزوايا الحادة نطاردها و نجري لها في حلقة مفرغة ، لمّا نكلّ نعقد لها القرفصاء ، نستجمع الأشواق و نوقد فوانيس الأمل .. و تدور الأسطوانة ،، و الأمل أحد حلقاتها جالس يحدّق و التعب قبالته على الاريكة رجلا فوق رجل لا يتوعّد و لا يهدد ، لكنّه مخيف و مؤذي ، ، مؤذي لدرجة لا تطاق و لا توصف ،
المنى ، أيتها القديرة ،،، جميل أن نعيش بالأمل و لكن
من الميلاد إلى الميعاد ،
أخوك أنيس