لنا جلسه قصيره عن احدى مقتطفات ومن روائع الشعر { احمد شوقي }
عندما
ارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا، وكانت مصر تابعة لها، فأكثر من مدح سلطانها عبد الحميد الثاني؛ داعيًا المسلمين إلى الالتفات حولها؛ لأنها الرابطة التي تربطهم وتشد من أزرهم، فيقول
أما الخلافة فهي حائط بيتكم ** حتى يبين الحشر عن أهواله
لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم ** فمصيبة الإسلام من جُهّالـه
ولما انتصرت الدولة العثمانية في حربها مع اليونان سنة (1315هـ = 1887م) كتب مطولة عظيمة بعنوان "صدى الحرب"، أشاد فيها بانتصارات السلطان العثماني، واستهلها بقوله:
بسيفك يعلو والحق أغلـب **وينصر دين الله أيان تضرب