أخاف عليك يارقيق من الإبحار في محيط يلفه الغموض , بحاري ليست سهلة المنال , لا السندباد عاد و لا الشهريار سلم من عدم الأمان .
تريد أن تكون الانطونيو , ليتك تتعقل و تتريث فلا أزال أراك مقبل على الحياة , نسيت أن كليوباترا مات في عشقها الملوك , و انتهت حياتها بمأساة .
لا تحملني دنبك و لا تجعلني اهرب منك , أنت لك أن تكون الشاطر حسن و لتبحث عن نعيمة التي تاهت في البلاد أظنها قريبة تراقبك من مكان ليس بالبعيد و أنت تظنها قد فارقت الحياة .
و إن كنت مصر فتحمل , حب حارقا , الما قاتلا , جروحا أبدا لن تندمل فهل أنت مصر على الإبحار .