عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-17, 01:18 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

من سيرة أحد الأيتام المشهورين، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية السادسة عشرة وهي اليتم خلال السنة الخامسة عشرة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة:
أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي
مولده ووفاته: ولد في عام 805م - وتوفي في عام 873م.
مكان ولادته: العراق.
يتمه: مات أبوه وعمره خمسة عشر عامًا.
مجاله: فيلسوفعراقي- وهو عربيقحطانيمسلم، وعالم موسوعي في الفلك، و الكيمياء، و الفيزياء، والطب، والرياضيات، والموسيقى، وعلم النفس، والمنطق، الذي كان يعرف بعلم الكلام آنذاك. وكان من أول الفلاسفة المسلمين المتجولين. واشتهر بجهوده في تعريف العرب والمسلمين بالفلسفة اليونانية والفارسية. كان رائدًا في الكيمياء والفيزياء والموسيقى والرياضيات وعلم النفس، وأشتهر بأنه مؤسس علم التشفير.
ولد يعقوب الكندي بالكوفة. لعائلة غنية مقربة من الخلفاء. واسمه الكامل يعقوب بن إسحق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل الكندي. كان والده واليًا على الكوفة حيث تلقى علومه الأولية. ثم انتقل إلى بغداد، ومنها أصبح الكندي شخصية معروفة في بيت الحكمة الذي أقامه هارون الرشيد.
وعينه المأمون مديرًا على بيت الحكمة الذي أنشئ للعناية بالدراسات الفلسفية والعلمية اليونانية والفارسية والخط الجميل. كما أَشرف على عملية ترجمة الأعمال الفلسفية، وكان لذلك أعظم الأثر في النضوج الفكري للكندي، حيث قاده إلى كتابة أطروحات أصلية عن الأخلاق الإسلامية، والميتافيزيقيا، والرياضيات، والصيدلة. وفي الرياضيات، لعب الكندي دورًا مهمًّا في إدخال الأرقام العربية إلى العالم الإسلامي والمسيحي. وكان رائدًا في تحليل الشفرات والتشفير، واستنباط أساليب جديدة لكسر الأَصفار، بما في ذلك أسلوب تحليل التردد. وباستخدام خبرته الرياضية والطبية، وضع مقياسًا يسمح للأطباء بقياس فاعلية الدواء.
وتدور أعمال الكندي حول التوافق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية الأخرى. وكثير من أعماله يتناول اللاهوت وطبيعته: مثل طبيعة الله والروح والنبوة. وكان لأعماله دور بارزٌ في ظهور علماء وفلاسفة مثل الفارابي بعده بعدة قرون. وقليل جدًّا من أعماله ما زال متوافرًا للعلماء في عصرنا الحديث لدراستها، ومع ذلك لا يزال الكندي يعتبر من أعظم الفلاسفة ذوي الأصل العربي لما لعبه من دور في زمنه، ولهذا السبب أطلق عليه لقب "أبو الفلسفة العربية" أو ببساطة الفيلسوف العربي.
وكان الكندي ملمًّا بدرجة عالية في جوانب مختلفة من الفكر. قال عنه ابن النديم :" أفضل رجل من وقته، فريد من نوعه في علمه في جميع العلوم القديمة. تجاوز جميع فلاسفة عصره. وتعاملت كتبه مع مختلف العلوم، مثل المنطق والفلسفة والهندسة والحساب، وما إلى ذلك علم الفلك، وكان لديه اتصال مع الفلسفة الطبيعية بسبب شهرته في مجال العلوم." ويعتبره الباحث في عصر النهضة الإيطالي جيرولامو 1501-1575م واحدًا من أعظم العقول الأثني عشر من العصور الوسطى. ووفقًا لابن نديم, ألف الكندي مائتين وستين كتابًا. منها اثنان وثلاثون في الهندسة، واثنان وعشرون لكل من الفلسفة والطب. وتسعة كتب في المنطق، واثني عشر كتابًا في الفيزياء. وقد استمر نفوذه الفكري لعدة قرون رغم أن كثيرًا من مؤلفاته مفقود. لكن يمكن العثور على عدة مؤلفات للكندي ترجمها إلى اللاتينية جيرارد دي كارمونا. ويوجد أربعة وعشرون من أعماله في المكتبة التركية منها ترجمته للاهوت أرسطو، وقد أعاد الكندي صياغة ستة أجزاء لأفلاطون. وقد برع في مجالات التنجيم وعلم الفلك، وعلم الكونيات، إضافة إلى الكيمياء وصناعة العطور، والفيزياء والبصريات. ومن مؤلفاته: "رسالة في المدخل إلى الأرثماطيقى: خمس مقالات"؛ و "كتاب رسالة في استعمال الحساب الهندسي: أربع مقالات" و"رسالة في علل الأوضاع النجومية"؛ و"رسالة في صنعة الإسطرلاب"؛ و"رسالة في التنجيم"؛ و"إلهيات أرسطو"؛ و"الأدوية المركبة"؛ و"رسالة في الموسيقي" ؛ و"المد والجزر" ؛ "السيوف وأجناسها". هذا وقد ترجم جيرار الكريموني في القرن الثاني عشر للميلاد، معظم كتب الكندي إلى اللغة اللاتينية، فكان لها تأثير كبير على تطور علوم كثيرة على امتداد عدة قرون، واهتم به إمبراطور الروم، وإمبراطور الدولة البيزنطية (القسطنطينية)، وأرسلوا إليه الهدايا ورسائل التقدير والشكر على مؤلفاته التي كانت تطلب بشدة من جميع أنحاء العالم، وبخاصة أوروبا التي اتخذت من مؤلفاته عمدة لمكتباتها، وذلك بعد أن تكون عمدة لبيت الحكمة في بغداد.
وعندما توفي المأمون, تولى الخلافة من بعده أخوه المعتصم الذي عزز مواقف الكندي، ووقف بجانبه، وعينه مدرسًا خصوصيًّا لأبنائه. ولكن المتوكل حاكم الكندي وصادر مؤلفاته وأمر بإتلافها، لكن المتوكل تراجع عن ذلك لاحقًا. وتوفي الكندي في بغداد عام 873 ميلادية في عهد الخليفة المعتمد. وبعد وفاته, اختفى كثير من أعماله في ظروف غامضة، ولذلك أسباب عديدة إلى جانب تشدد المتوكل. وكان للتتار والمغول دور في ذلك إذ عند دخولهم بغداد وتدمير الخلافة العباسية، قاموا بحرق عدد هائل من الكتب والمؤلفات للكندي وغيره من العلماء، كما قاموا بإتلاف عدد هائل منها.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس