عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-17, 01:17 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية السادسة عشرة وهي اليتم خلال السنة الخامسة عشرة:
يولويس قيصر
اسمه: غيوس يوليوس قيصر بالإنجليزية :GaiusJulius Caesar.
مولده ووفاته: ولد عام 100 ق.م و توفي عام 44 ق.م
مكان ولادته: روما.
يتمه: مات أبوه وعمره خمسة عشر عامًا.
مجاله: قائد عظيم..جنرال و قائد سياسي و كاتب روماني.

ولد يوليوس قيصر في عائلة عريقة من الأشراف الرومان، عايش في مرحلة مراهقته عهد الحرمان من حماية القانون الذي فرضه ماريوس صهر أبيه. كما عايش عهد ديكتاتورية سولا وأوائل عهد بومبي وهو قائد روماني. ويعتبر يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة في التاريخ، وهو سبب ثورة تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية. كان هناك كثير من الحكام الذين تبنوا اسمه وأبرزهم أبنه بالتبني أغسطس قيصروبطليموس الخامس عشر (قيصرون) ابنه من كليوبترا السابعة وصولاً لقياصرة روسيا.
لم يكن يوليوس قيصر(جيوس يوليوس قيصر) مجرد طفل عادى، بل تجلت منذ بواكير عمره ملامح ومعالم وقدرات فذة، أثارت الدهشة واستحوذت على الإعجاب. لقد اتصف الطفل يوليس بالذكاء والكرم والجود والعطاء والنبل والشجاعة والوضوح والصراحة، وتناول الأمور والقضايا بصور لا تخلو من الجدية اللافتة للانتباه. في الوقت الذي لم يعبأ فيه أقرانه بما يجرى من حولهم. ورغم المحاولات المريرة لاجتذابه إلى سوقهم وحلقاتهم التي لا تغنى ولا تسمن من جوع، إلا أنه مضى لا يبالي بهم. وفى شبابه استمر على ذلك لا تجرفه تيارات الهوى، ولا تسحره عيون الحسناوات. وتمتع بالقدرة على نسج علاقات اجتماعية عديدة ومتنوعة مع مختلف رجال روما، مما أكسبه قدرًا هائلاً من التقدير والاحترام لدى أهالي روما الذين كانوا يشيرون إليه بوصفه رجل روما القادم، وسيدها المنتظر، وإمبراطورها المرتقب.
كان يوليوس قيصر منذ صغره محبًّا للعلم حيث درس في اليونان كثيرا من العلوم، إذ كانت اليونان مركز العلوم في ذلك الحين، وكان أبناء أثرياء روما يرسلون إليها للتعلم ثم التدرج في العمل السياسي أو ما شابه. انضم قيصر إلى المعترك السياسي منذ بداياته حيث كانت عائلة قيصر معادية بصورة تقليدية لحكم الأقلية المتمثل بمجموعة من الأعضاء النبلاء في مجلس الشيوخ. وجاء قيصر ليتبع هذا التقليد. أودعه سولابالسجن لفترة قصيرة لكنه تمكن من المحافظة على علاقات طيبة مع النبلاء لعشر سنوات بعد إطلاق سراحه. حتى أنه تم اختياره زميلاَ جديدًا في كلية القساوسة عام 73 ق.م. ثم انضم إلى صفوف الجيش الروماني كضابط ومحاسب تابع للحكومة الرومانية إلى أن قاد جيشه الخاص المعروف كأكثر جيوش روما انضباطًا على الإطلاق. وقف قيصر إلى جانب بومبي مؤيدًا له بصورة صريحة عام 71 ق.م. وشكل قيصر وبومبي وكراسوس أول حكومة ثلاثية. وخلال السنوات التسع التي تلت انشغل قيصر بقيادة حملاته في بقاع مختلفة من العالم شملت توسعة نفوذ روما إلى كل من بلاد الغال (فرنسا حاليًّا)، وسورياومصر وغيرها، حيث كانت معظم حملاته ناجحة إلى حد مثير، وقد عين حاكمًا لإسبانيا البعيدة ليتم انتخابه قنصلاَ. ونصب بعد ذلك حاكمًا على بلاد الغال، وكانت تلك مهمة شغلته تسع سنوات كان خلالها تاركًا لبومبي وكراسوس أمر حماية مصالحه في روما. إلا إنه كانت هناك خلافات كثيرة بينهم عند هذا الوقت جعلتهم يعقدون لقاءَ فيما بينهم في لوكا عام 56 ق.م. في محاولة لحل تلك الخلافات. عين بومبي قنصلاَ وحيدًا عام 52 ق.م. بعد موت كراسوس الأمر الذي نتجت عنه حربٌ أهلية وهزيمة لجيش بومبي في إسبانيا عام 45 ق.م، ثم عاد قيصر بعد ذلك إلى روما ليكون حاكمها الدكتاتوري المطلق. حيث عاد بعد انتصار عظيم على بومباي ومجلس الشيوخ الذي كان جيشهم أضعاف جيش قيصر، ولكن حكمة قيصر وخبرته العسكرية، جعلت الأمور في صالحه.
وحاول قيصر تحسين ظروف حياة المواطنين الرومان، وزيادة فعالية الحكومة وجعلها تتبنى مواقف تنم عن صدق وأمانة، وأعلن في عام 44 ق.م. عن جعل ديكتاتوريته المطلقة حكمًا دائمًا على روما، غير أن أعداءه دبروا له مؤامرة كانت نتيجتها اغتياله في آذار من عام 44 ق.م.، مما أدخل روما في حرب أهلية أخرى، وحزن كبير على فقدانه، حيث انتقم ماركوس أنطونيوس (زميل قيصر) وأغسطس قيصر (ابن قيصر بالتبني) من مغتالي قيصر وهم بروتوس (الذي يعتقد أنه كان ابنًا لقيصر) والذي قدم له قيصر في حياته كثيرًا من المناصب والألقاب، وعينه حاكمًا لغاليا ومع ذلك صوب نحوه الخنجر، فقال له يوليوس قيصر (حتى أنت يا بروتوس) وأيضًا كاسيوس الذي كان يخدم في جيش قيصر، مما جعل اغتيال قيصر قصة درامية تاريخية ذكرها كثير من الكتاب، وأبرزهم شكسبير الذي وصفها بأقبح عملية اغتيال في التاريخ. حيث تدور تفاصيل المؤامرة إنه بعد الإعلان السابق ذكره قام زملاؤه بمجلس السناتورات بانتظاره في القاعة، وما إن جلس معهم حتى قاموا جميعًا بطعنه بخناجرهم في بطنه وصدره، وكان الاتفاق أن لكل شخص منهم طعنة حتى يموت على أيديهم جميعًا دون أن تقع التهمة على شخص واحد، وتتالت الطعنات على أحشاء يوليوس قيصر حتى جاءه آخرهم بروتس السابق ذكره وطعنه بخنجره.
كان لقيصر كثير من المواهب منها الكتابة والتأليف، وكان له كثير من الكتب المشهورة آنذاك في روما. لم يكن قيصر وحشيًّا بالفطرة إنما على العكس من ذلك تمامًا، كانت رأفته تجاه أبناء البلاد التي كان يفتحها معروفة ذائعة الصيت، وحتى في حروبه الخارجية لم يكن قيصر وحشيًّا، لكن كان عليه أن يوفر الغنائم لقواته، وكان يجب إمدادها بما تحتاجه من مؤن وطعام. لذا كان بحكم الضرورة قيامه بنهب وسلب المدن وبيع السكان. ومن المعروف أنه وضع نظام الشيفرة للحفاظ على أسرار الجيوش.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس