بما أني كنت هنا
وسمعت صوت الضجيج
وحاولت فهم الحقيقة
وبحثت عنها فلم
أجد
ذلك الصوت
ولا تلك الأبواق
وجدتني في صحراء جرداء مقفره
تلفت يمنا ويسرة فلم أجد إلا
خواء
هواء
زمهرير
أناس تركض
وريا تلفح الوجوه الكالحة
وخرجت مثلما دخلت
لا شيء يستحق الذكر
لا شيء
لاشيء
لا شيء