عندما احتار في البدء بما أود لأخية أحمل لها في القلب ماهي عالمة به فاعلموا أن أتحدث عن هيام , الوصل بيني وبينها يرتخي ويشتد من حين لحين , العلاقة الودية مغموسة بالحب في الله , لا مصالح لا عقد أنما هكذا على سجية أخلاق المؤمنين , ثقتي بك يا أخية تخطت الحدود النتية والحمد لله .. من يقرأك الآن يا هيام يدرك تمام الفرق بين ماكنت وما أصبحت , في كل مرة تثبتين أنك أصبحت الأفضل , والأقوى , وأن الضعضعة والضعف وإن باغتك بين حين وحين تعاودين التمسك يا غالية بعرى الثقة بالله تعالى ..
نظرتك من ثقب البلاء الذي يتصيد أوقاتك بالسئم والملل والضجر يخترقها الأمل بالله تعالى ..
الحياة ستتداول علينا ربما دون أن ندرك فروقات الحياة ولا حتى الملامح الجديدة , والنظرة المختلفة لكل شيء من بعد عام , وفي كل عام يجدد العهد بالحياة إلى أن يشاء الله ..
أما الخير هو مقدمك يا حبيبة
ثم ..
السعادة ثوب سترفلين به , أثق بذلك وربك ..
أتعلمين اليوم وانا أصحح كتاب إحدى بناتي كتبت في أعلى الكتاب ليس للجرح سبيلا إلينا إلا أن نحن دعيناه
حكمة تعلمتها من أنامل بريئة .. وكم أحبهم