[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
غيمةُ حبي ؛
~
تمتدُّ منذُ بدأَ نشيدُ نَبْضي
أنتظرُ ميلادَ شمسٍ ,
وأخشى الإجهاضَ القَسْري،
ترتدي وِشاحاً
فيدرِكُني الوقت ,
يعذِّبُني،
الجفاءُ يَدُكُّ معاقِلَ صُمودي..
أرسمُ الوجعَ على خاصِرةِ الليلِ
، ينحصِرُ دخانُ سيجاراتي بِجَوْفِ نبضَة
بحجمِ السُّهدِ الذي يُصادِقُني
بانتظارِ بُزوغِ فجرٍ لا يأتي
ولا يدَعُني.
، تومِضُ أحلامي في مُدُنِ الفَقْد ِالصّاخِبةِ
فتفوحُ رائحةُ التَّبغِ من جِلْدي
تصوغُ من شرنَقاتِ الُدخانِ بعضاً من ملامحِ أمسِي
تأخُذُني الذِكرياتُ إلى عَتَباتِ الجُنونِ
يفورُ التَّنُّور
وتهوي قلعةٌ شيَّدتُها يوماً بِروحي
وتبقى الفجيعةُ , التي تنالُ مِنّي ....
وتغتالُ صحوةَ قلبٍ هامَ بِمُدُنِ الأحلامِ يوماً
ويبقى السُّؤال!
!
أينَ مِنّي؟
أحُلْماً كانَت !
أمْ وهْماً يَفْتِكُ بِكُلّي؟
,.,
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]