في المرحلة الثانوية
كنت أقرأ كل ما يقع بيدي
ربما لم اجد من يرشدني للقراءة فوقع بيدي كل ماهو غث وسمين
احد زملائي يعيرني كتاب
يتكون من أكثر من 250 صفحة
اعتكفت على قراته في يومين لاعيده يوم السبت وقد وعيت مافيه
لكنه
غير عندي الكثير من المفاهيم
بصراحة أتعبني نفسيا
وتمنيت أني لم اطالعه
لا أنصح به لمن هم في سني وقتها
لم يكن عليه رقابة وقتها
لم يزعزع عندي الثوابت
لكنه غير بعض المفاهيم نحو نظرتي للناس
سنوات طويلة بعدها حولت أن أمسح ما علق بالذاكرة
واحتجت للجلوس مع بعض الكتب التي خففت عني
لم اجد من المعلمين من أوي اليه ليرشدني
الكل همه نفسه
لم تكن النصيحة والتوجيه هم الكثير منهم
كنت أهيم احتاج من ينتشلني مما علق بذاكرتي
هذا هو حال طالب الثانوي ان لم يجد له من يحتويه ويرشده ويوجهه للطريق الأمثل