كتاب الزبرجدة في الأجواد والأصفاد
الجود مع الإقلال
قال الله تبارك وتعالى
{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي
صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن
يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9
..
قالت الحكماء
- القليل من القليل أحمد من الكثير من الكثير.
- جهد المقل أفضل من غنى المكثر.
..
قيل لبعض الحكماء: من أجود الناس؟ قال: من جاد من قلة، وصان وجه
السائل عن المذلة.
..
قال حاتم:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ...... ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ... ولكنما وجه الكريم خصيب
..............................