زفرات تتحشرج في داخلي ,كالبركان الخامد , تمور في داخلي ولا تجدُ للخروج ِ سبيلا .
الليل وهم وأنا وهي واعدائي واصدقائي , جميعنا مسؤولون عن ما يحدث بالداخل من تمزيق أحشائي
أنت ايها الليل.. حضني الوحيد ومأواي الأخير لأوجاعي وهمساتي وزفراتي
أما هم.. فليتهم يعلمون انني قد اقتربت من توديعهم , لانهم هم وانا لست منهم ...!!
أما انا .. فقلب .. يمشي على الأرض , خفقانه هموم الناس . ونبضاته أنفاسها هي ..
أما هي .. فهي الغائبه عن عالمي , أعيش على وعودها باللقاء . ولربما لا لقاء في دار الفناء فاللهم عوضني بدار البقاء ...!!
أما اعدائي .. فهم أقل ضررا من السابقين لأنهم لا يرون مني الا بسماتي وقد توارت عنهم حسراتي ..
فهل يعلمون أني اتجلد ؟؟ ام يقولون أحساسه متبلد ؟ أمام الخطوب
أما أصدقائي .. فبين لاه ٍ بنفسه . وبين حادب علي يرى من تقاسيم وجهي حزنا وكأبه ..يسألني عنها تاره
وتارة ً يكضمها في داخله ,
وأكثرهم مواساة ً لي (القلم )
أحدثه عن همومي فيحملها بلا كلل , ولا يشتكي من الملل ..
لله دره , لولا انه ينقلها الى الناس فتلاقي اعين ٍ رقراقة بالدمع , تصافح كلماتي بدموعها .. وقلوب كالقراطيس
في رهافتها , تتفطر مع كل جرة قلم , وحرقة حرف ..