الموضوع: هو وهي
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-10, 05:22 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
 رنآ  
اللقب:
:: قلم جديد ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية رنآ

بيانات العضو
التسجيل: 10-08-10
العضوية: 178
المواضيع: 1
المشاركات: 24
المجموع: 25
بمعدل : 0.00 يوميا
آخر زيارة : 22-12-12
الجنس :  أنثى
الدولة : المملكه العربيه السعوديه-جده
نقاط التقييم: 10
قوة التقييم: رنآ is on a distinguished road

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 0 إعجاب في 0 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
رنآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركآته

بكل ود وإخلاص أحييكم مجددآ أخوآني وأخواتي

وتحيه خآصه لك المتميز:حسين...

وعذرك مقبول لإنني أعلم أنه لم يكن لديك مجآل للاختصآر..وبالآول والآخير السؤآل سؤالك فمن حقك أن تطيل وتنفس عن كل مايجوول بخآطرك وخصوصآ إذآ كآن الموضوع يؤرقك..


بسم الله أبدأ...
 
منذ خلق الله الأرض ومن عليهاآ ، وخلق آدم وأسكنه جنته ، لم تكن لتكتمل الحيآة بدون خلق حواء ، زوجة لآدم وأنيسة له ، وجزء منه ، مما يدل على أن آدم وحواء مثال للزوجين المكملين لبعضهما ، فلا يمكن لحواء أن تنفصل عن آدم وتستقل عنه ، فحواء خلقت من ضلع آدم .


إن المرأة على مر التاريخ لها شأن ، إما في علو وإما في سفال ، ولا تزال حديث المجالس وأنيس النفوس ..
ولو تأملنا في حال المرأة عبر تاريخ البشرية ، لوجدنا أنها شغلت حيزاً ، وتبؤت مكاناً لا ينسى ، فمن أكرمها حينا أهانها أحياناً ، ومن أحبها يوماً أبغضها أياما ، ومن رفعها لحظة أسقطها أزمانا ، ومن قربها ساعة أبعدها أياما .
فكانت مكرمة مهانة ، مقربة بعيده ، محبوبة مبغوضة ، عالية ساقطة ، محترمة وضيعة ، يُحذر منها ويُؤلب عليها ، قرنت بالشيطان ووصفت بسقط المتاع ، وأنها لا روح لها ولا خلود ، وألزمت بالخدمة ، ويُكمم فاها كالبعير والكلب العقور ، فلا يحق لها الضحك والكلام ، وعدّت من المواشي المملوكة ، واعتبرت لعنة وينبوع المعاصي والشرور ، وهي أمرّ من الموت والصالح من ينجو منها ، وأنها شر لابد منه ،وآفة مرغوب فيها ، ومحبوبة فتاكة ، ومصيبة مطلية ومموهة ، هي باب من أبواب جهنم ، وباب الشيطان
الحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً

 
.
واختلف فيها هل هي إنسان لها روح أم لا ؟؟
فقرر : أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب !!
لاحق لها في الحياة بعد موت زوجها بل تحرق معه وهي حية . وقدمت قرباناً للآلهة حتى ترضى أو لتأمر بالمطر والرزق .
وهي عبده سجينة منزلها ، تباع وتشترى ، وتباع بيع السوائم ، يوم حيضها يوم فراقها وإبعادها ، ويوم ولادتها يوم شؤم على أسرتها .
ورثت كميراث المتاع والمال ، وحرمت من الميراث ، لا شأن لها يذكر ، ولا أمر لها يجاب ، متعة متبادلة ، وزوجة مباحة ، وشهوة متنقلة ، ولعبة متداولة ،ودمية يلهى بها ، وعروس تزف لكل ضيف وحبيب.
إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر

فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة...

 
واليوم في واقعنا المعاصر : نجد مظاهر ما قبل الإسلام تتكرر مع المرأة . وأشد مانراه ظاهراً ما كان في عصر الجاهلية الجهلاء من تلاعب بنكاحها ، واستمتاع بأنوثتها ، وحصر قيمتها في متعتها ، وتقييد حريتها ببضعها ، و المساومة بشرفها مقابل إعانتها والإحسان إليها .
ولا أدل على ذلك من ما يسمى في عصرنا الحالي :
(
بزواج المسيار) .
فهو أشبه بركوب السيارة ، اسماً وفعلاً وزمناً .
فلم يأخذ من الزواج إلا اسمه ، وكذا من السيارة وصفها .
فراكب السيارة لا يلبث أن ينتهي به المطاف عند محطة معينة وموقف معين .
وكذا زواج المسيار من محطة إلى محطة ، ومن موقف إلى موقف ، فلا يقرر لهم قرار ولا يقف لهم مكان .
وراكب السيارة ، يتمتع بالقيادة ويستمتع بالرحلة مادام هو قائدها ، ولا يلبث أن يستلم القيادة راكب آخر ، يطلب نفس المتعة ، ويقود ذات المقود .
وراكب السيارة يركب وقتاً وينزل آخر ،و يقود زمناً ويرتاح أوقاتاً .
وكذا زواج المسيار له وقت ومدة ، ومحدد بزمن ومكان ، لا بقاء ولا استمرار ولا راحة ولا استقرار .
وراكب السيارة يشتري ويبيع ، ويعرض ويقدم ، ويؤجر ويهب ، ويصفها ويتغنى بها ، ويعلنها ويحسن الدعاية لها .
وكذا زواج المسيار يتزوج اليوم ، ويطلق غداً ، ويطلب اليوم ويعرض غداً ، ويخطب ويشتري اليوم ويبيع ويسوّق غداً ، يكسب اليوم الجولة ، ويتنازل غداً عن الفرصة .
اليوم عقد شراء واستمتاع ،وغداً عقد إعارة وهبة .
اليوم تملك وتمتع ، وغداً نقل قدم وتخلص .
اليوم زواج وغناء ، وغداً طلاق أو خلع أو شقاء وعناء .

فالمرأة قد تصبر على الإهانة والإسقاط ، وتصبر على البغض والكره ، وعلى البعد والترك ، وتصبر على التهميش والإقصاء عن مسرح الحياة ، وتصبر على الظلم والإهانة ، وعلى الضرب والتعذيب ، وعلى القسوة والعنف ، ولكنها لا تصبر على استغلال أنوثتها والمتاجرة بعفتها ، والمساومة على شرفها .
فالمرأة يجرحها أن تكون لعبة متداولة ، ويدمي قلبها أن تصبح متعة متبادلة ، ويقتل كبرياؤها أن يتذوقها الرجل ثم يقدمها لصديقه ليذوق ما تبقى منها .
ويذبح حياءها ، أن تصير فاكهة المجالس الخاصة ، وفاتحة وخاتمة الأمنيات والرغبات ، والأهواء والشهوات .
حيائها مهدر على رصيف الرغبات والشهوات .
فإلى هذا الحد تصل المرأة إلى أن تصبح لعبة شطرنج بأيدي العابثين بعفتها!! ... واللاعبين بمشاعرها!! ...والخائضين في عرضها!! ...والمتمتعين بأنوثتها وجمالها!! ..والسارقين لسعادتها واستقرارها دون أدنى تقدير لقيمتها الإنسانية !!... وأهميتها الإيمانية ..
فالمرأة كائن محترم .. وأنثى مصانة .. وعفيفة محصنة .. ومسلمة معصومة الدم والعرض .
فبأي حق يُتاجر بشرفها ، ويُساوم على عرضها ،ويُستهان بعفتها ، ويُتلاعب بمشاعرها .
وبأي حق تُستغل حاجتها وضعفها ، وتُهدر كرامتها ، ويُقلل من شأنها .
وبأي قلب يقتل حياؤها ، ويطعن كبرياؤها .
أليست هذه المرأة أماً أو أختاً أو بنتاً أو قريبة ؟!
هل يرضى أحدهم أن يزوج أخته أو ابنته أو قريبته بمثل هذه الطريقة ؟!
هل يهنأ له بال ويرتاح له ضمير ، وهو يرى وليته لعبة شطرنج بين أهل الأهواء والشهوات ؟
هل يفخر ويشرف بمثل هذا الزواج ، ويدعو إليه ، ويتلقى التهاني والتبريكات لأجله ؟
أم يكتمه سراً ، ويخفيه حياءً ، ويتجرع مرارته علقماً !!

هذه أزمة العصر ، وقضية الساعة ، والحدث الساخن ،
 
 
.
حسنآ
لقد جاء الإسلام ليثبت للعالم ، أن المرأة مخلوق له قيمة مهمة ، وكيان قائم ، ونفس محترمة ، وعقل واع ، وقلب حاضر .
بعد أن كانت المرأة في الجاهلية ، بلا هوية ولا اعتراف ، إهمال لعقلها ، وإهانة لشخصها ، وذوبان لذاتها ، لا يراعى لها إحساس ، ولا يسمع لها صوت ، ولا أثر لوجودها ,.
جاء الإسلام فوجد امرأة مظلومة ، حقوقها مهضومة ، وكرامتها مسلوبة ، وعقلها محجوب ، تؤد في مهدها ، وتهان في حياتها ، تذل كرامتها ، ويعتدى على عفتها ، ويسلب حقها ، ويسرق مالها ، وينتهك عرضها ، ويسكت صوتها ، وتجرد من حيائها .
يوم ولادتها يوم مشئوم ،ويوم وأدها يوم مشهود .
فالرجل في الجاهلية يكرم خيله ، ويئد ابنته ، يغذي كلبه ، ويقتل فلذة كبده
 












توقيع : رنآ

:kn7[1]:

اكرهها واشتهي وصلها

وإنني أحب كرهي لها

أحب هذا المكر في عينها

وزورها إن زورت قولها

اكرهها عين كعين الذئب محتالة

طافت أكاذيب الهوى حولها

قد سكن الجنون أحداقها

وأطفأت ثورتها عقلها

اشك في شكي إذا أقبلت باكية

شارحة ذلها

فان ترفقت بها استكبرت

و جررت ضاحكة ذيلها

إن عانقتني كسرت أضلعي

و أفرغت على فمي غلها

يحبها حقدي ويا طالما وددت

إذ طوقتها قتلها:kn7[1]:

عرض البوم صور رنآ   رد مع اقتباس