بالأمس إستغاثت إمرأة بوسط سوق اليهود صارخة وا إسلاماه بعد أن حاول أحدهم أن ينتهك سترها فهب إليها أحد المسلمين الغيورين فأردى ذلك الخنزير قتيلاً ، وتجمعوا على المسلم فقتلوه ، فأخرج النبي اليهود من المدينة على إثر تلك الحادثه ، واليوم تدنس أعراض نساء المسلمين بل وتنتهك ولا يجدن بل ربما يرين أنه ليس هناك من يستحق أن يستغثن به ويصرخن له وا إسلامااااه ...
بالأمس في أحد الغزوات غزوة أحد عندما كان الكفار يريدون قتل الرسول فتجمع حوله الصحابة ، حتى أن أحدهم لا يحضرني إسمه حالياً كان كالدرع له ويقال أن ظهره أصبح كالقنفذ من كثرة السهام والرماح التي غرزت فيه دفاعاً عن الحبيب ، واليوم يستهزء به ويساء له برسوماتهم ويسب ولا نحرك ساكنين ...
ماذا بي وما الذي أريد لا أعلم ولكنها أمور تؤرقني وتسبب لي ألماً يعتصر فؤادي وتنغص علي حالي .