اسم الكتاب كيف ُتكسب المال بأقل مجهود .....لتركي الدخيل الاعلامي المشهور ,
هل كان المؤلف ذكياً لهذه الدرجة ..أم مستخفاً بعقول الانسان العربي
الذي يعاني مشكلة مع القراءة ,فأراد إختصار الوقت والجهد أيضاً عليه
, فقط يدفع المال بدون مجهود وهو يقوم بالربح الخالص ,
فكرة قديمة ومستهلة , وهو يقول أ ن يمكنك الاستفادة من صفحات الكتاب للمذكرات ,, قمة الاستهتار بالعقول ,,
حتى أني لم أري في هذا الكتاب جملة مفيدة أحترمها أو تستحق أن اشتري هذا الكتاب لاجله ,
مهما تكن الرسالة التى يود الاستاذ تركي إيصالها فهي ساذجة لا تستحق كل هذا العناء ,
وهو يقول أنه يريد أن يحول كل ايرادات هذا الكتاب لصالح مدرسة البنات للصم والبكم بالمملكة . ؟؟؟؟
محاور النقاش
لماذا أقدم تركي الدخيل على هذه الخطوة الجريئة و عرَض اسمه و سمعته و
سمعة دار النشر للخطر ..؟؟!!ممكن للشهرة ولفت الأنظار ,لاني لم أجد بكتابه معني ابداً
لماذا يعتبر الكتاب الأجنبي دعاية لطيفة في حين أن كتاب تركي الدخيل
أعتبر سماجة ..؟؟!!ممكن لان فكرة تركي مبتذلة ومكررة ,
لو كنت أحد مشتري هذا الكتاب ما هي ردة فعلك ..؟؟!!لا أشتري كتاب الا حين ارى فهرسه ومحتواه كاملاً ومؤلفه , وأقتنع أن يستحق , اما من السداجة ان اشتري كتاب لاكتب به مذكراتي ,
أين دور الرقابة على هذا العمل إن كان يحق لنا تسميته عملاً ..؟؟!!ممكن فيتامين واو عامل مفعول هون ,
في هذه الواقعة هل يمكن أن نقول ( القانون لا يحمي المغفلين ) ..؟؟!!كل من يشتريه مغفل , الا إذا راي فكرة , لا يحمي ,
هل أنت ممن يقدمون على شراء كتاب دون تصفح أو معرفة محتواه بمعنى أخر
( ما هي طقوسك عند أقتناء الكتب ) ..؟؟!!اول شي بشوف العنوان بعدين الفهرس
بعدين لازم اعرف المؤلف وبقتنع بمحتواه وفكرته من خلال المقدمة بتعرف على فكرة الكتاب ,
هل وصل كتابنا العرب لحالة الإفلاس لدرجة تجعلهم يقلدون الغرب في كل شيء بدءً من السلع فـ البرامج التلفازية وأخير وليس اخر الكتب ..
هي ليست حالة افلاس بالمعنى الكامل لكن ممكن أراه استهتار بعقول المستهلكين ,
شو رأيكم نألف كتاب . جديد ..أليست فكرة جميلة في ظل دور نشر مثقفة .