عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-11, 03:55 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.40 يوميا
آخر زيارة : 23-04-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25600
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,791 إعجاب في 970 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الــمُــنـــى المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيان مشاهدة المشاركة
فمدرسة كثير من الامهات هي من اخرجت لنا هؤلاء الحمير و اصبح علينا ان نتعامل معهم باسلوب الحميرة و حسب علمي و اجتهادي و العهدى على الراوي بان هؤلاء الامهات هم من قبيلة بني حِمير
اما عن الاباء و المدرسين و المربين الفاضلين فما هم عنها بغائبين هم من يردده بالدور يا حمار
طابور يا زفت يا حمار يا حيوان
[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove teal;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

أختي العزيزة .. نسيان
لا أحد ينكر أن هناك أسبابا عديدة ساهمت في تعميق ثقافة الأستعمار من بينها وكما ذكرت :
* طريقة التربية وما نشأ عليه الفتيان في سنين عمرهم الأولى فغالبية الأسر تحث
أبناءها على الصمت وعدم التدخل في الأمور أو النقاشات بحجة " أبعد عن الشر وغنيله " .

* التعليم والمناهج وأعتمادها على أسلوب التلقين وعدم ترك مساحة للطلاب للتعبير عن
وجهات نظرهم وأرائهم عمق بدوره في هذه الصفة .
حيث أصبح جيلا بأكمله يعتمد على تنفيذ الأوامر سواء في البيت أو المدرسة دون أن يكون له صوتا مسموعا .

* الصراعات والنكبات والأستعمار الذي مُنيت به العديد من الدول العربية خلق
في نفوس الكثيرين الخوف والقلق من الواقع الذي يعيشون تحته ويرضخون لسياساته المتزمتة
في الكثير من الأحيان كان له أيضا دور في دعم تلك الثقافة .

* كبت الحريات الفكرية والثقافية في دولنا العربية والإسلامية عزز بدوره من تلك التثقافة .

ومما قاله " مسعود الغنائم " في هذا الجانب :

أما الاستحمار فهو حالة خطيرة جدا من حالات الاستعمار. فهو تعبير عن استعمار الإنسان والسيطرة على عقليته وأسلوب تفكيره. وهذه العملية تؤدي إلى تسخيره- دون أن يدري أحيانا- لخدمة مصالح الآخرين الكبرى، حتى لو عاد هذا التسخير عليه وعلى مجتمعه بالضرر. فهو في أحيان كثيرة لا يدري أنه مستحمر. والمستحمر- عزيزي القارئ- يقوم بدوره بكل متعة ورضى عن النفس، فهو قد تقبّل كونه حمالا لأفكار الآخرين ولأمتعتهم الفكرية المختلفة، وهو لا يستطيع أن يتقن دور العصامي المستقل في فكره وكيانه، ويرى نفسه فقط عبر تسخير الآخرين لقدراته الحمارية على الحمل.

أصحاب هذه العقلية والنفسية كثر هذه الأيام، وخاصة بعد عمليات التجميل التقدمية المختلفة التي يمر بها عالم المستحمَرين. وقد جعلتنا مثل هذه العقليات مجرد زبائن مستهلكين لبضائع الآخرين، أو تلاميذ دائمين نعاني من تلمذة مزمنة لا فكاك منها لمعلم الكتّاب الجديد صاحب اللكنة الغربية. ورحم الله مفكرنا مالك بن نبي الذي قال في أحد كتبه: "لقد ذهب اليابانيون والصينيون إلى الغرب وتعلموا، لا ليبقوا تلاميذ، بل ليصبحوا أساتذة، أما نحن فنتعلم من الغرب لنصبح مجرد مستهلكين لمواد حضارته، لهذا فنحن لا ننتج حضارة بل نكدّس حضارة الآخرين التي استوردناها".



أختي العزيزة .. نسيان ..
كما نرى أن ظاهرة الأستحمار أعزكم الله ليس جديدة وإنما هي متأصلة
في نفوس الكثيرين والغالبية بحسب ما ورد بالأعلى وما قاله الدكتور " مسعود الغنائم "
والحل الوحيد للخروج من هذه المأساة والتخلص من كل تبعاتها هو
الرجوع للدين الإسلامي وأتخاذه منهجا ودستورا للحياة في كافة جوانبها ..
فجميع مقومات الحياة الطيبة موجوده في النهج الإسلامي ..
وهذا ما أكده الدتور " مسعود الغنائم " أيضا في مقاله حيث يقول :

إن الإسلام صاحب التوجه العالمي يستطيع أن يشكل مصفاة وغربالا يُدخل المفيد والنافع، ويُخرج المضر المؤذي، عبر فتحاته الحضارية التي تتيح حوارا حضاريا إنسانيا يثري الأفكار ويبيح تلاقحها ويمنع استعمار الإنسان باسم المواطنة العالمية في ربوع العم سام.

أما إذا بقي الوضع كما هو عليه اليوم فسنبقى مستحمَرين، نتنافس على المرابط الأولى في قوافل المستحمَرين العالمية.


تحيتي وتقديري لكِ ولكل من تواجد هنا
وأثرى الموضوع بالمفيد والنافع
محبتي وتحيتي





[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس