كنت هنا أنا أيضاً ورحلت عمداً ولم أعلق أو أرد كي أعود وأستمتع
مرة أخرى بروعة الأسلوب وعذوبة المفرده ، هي تلك النهاية المره لقصص
الحب والغرام والتي قلما تنتهي بالقرب والإستمرار بين الحبيبين معاً ، فكثيراً
ما يكون المصير هو البعد والفراق ، ولكن هل نعذرهم أو بالأحرى هل هم مجبرون
بالتأكيد مهما يكن الامر لا عذر لهم ، ولكن هل نستطيع أن ندوس على قلوبنا
ذلك يعتمد على سبب إبتعاده عنا وتخليه هل بسهولة أم انه تشبث بنا لآخر لحظة
متاهة حرفك دائماً ما يجعلني أسترسل بالكلام فأسمحي لي بالتوقف فجأة كي لا تمليه .