الموضوع: مواقف ادبيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-09, 02:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 مشاعر انثى  
اللقب:
كاتب مبدع
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 30-10-09
العضوية: 12
المواضيع: 124
المشاركات: 2963
المجموع: 3,087
بمعدل : 0.58 يوميا
آخر زيارة : 22-08-23
نقاط التقييم: 1826
قوة التقييم: مشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant future


المركز الثالث في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية ---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 38
وحصلتُ على 86 إعجاب في 67 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مشاعر انثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
Lightbulb مواقف ادبيه

مواقف أدبية








(1)

عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا مت .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه , ولم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب .

(( محمود درويش ))



(2)

كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .


(( زياد الرحباني ))



(3)



في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .


.......... (( مذكرات البارودي ))















توقيع : مشاعر انثى




عرض البوم صور مشاعر انثى   رد مع اقتباس