بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية الحاكم والمحكوم ، الحكومة ومن معها من بطانتها الفاسده على أهوائهم
يسيرون مئات الملايين من الشعوب يفعلون بهم ما بدى لهم يستغلونهم بتوجيههم
وكأنهم يملكون ريموت كنترول ، وكثيراً ما تلعب الحكومات ومن معها على الوتر
الحساس مع الشعب ففي بعض الدول نقطة ضعف الشعوب الديموقراطيه التي من
المفترض أن تكون نقطة قوة كما هي في أيدي الشعوب المتقدمة ، لكن حكومات
تلك الشعوب المغلوب على أمرها تمرر ما تريد بتضارب السياسيين حول أمر ما
بداعي الديموقراطية في مسرحية واضحة وتعاد مراراً وتكراراً إلاّ أنها تنطلي على
أمثال هؤلاء إلى أن يمل الناس وتأتي الحكومة بدور المنقذ المحب لهذا الشعب فتنقذه
فتضرب عصفورين بحجر ، فعلت ما تريد هي وكسبت الشعب إلى صفها أكثر .
خلاصة القول _ بهكذا شعوب هل ستنهض الأمة _ !!
بقي أن أذكر أن الفرق بين مسرحيتنا هذه والمسرحيات الأخرى أن مسرحيتنا
بالمجان وعرضها مستمر طول العمر