(اردت ان ارسم لقريتي تمثالا من النور فلم استطع )
لذا سأعذر لكم مقدما عن هشاشة نص كتبته والقيته منذ 15 عاما كنت
حينها طالبا في المرحلة المتوسطة في احدى مدارس جدة بالمملكة العربية السعودية
سؤال ما ... يؤرقني ...
شيء من سناك الى سنا عينيك يجذبني
وثمة موجة حرى من الأشواق تغرقني
وفيـء من مسافات الصبا المهراقة العطشى
يحط على مقامات الأسى الأزلي
في الأعماق يحرقني
وبعضا من هزيج ضباب
وسربا من سراب سراب
وطيفا من بقايا سحاب
يعيق طريق راحلتي
يزيد جنوح مشكلتي
الى عينيك يسبقني
يؤرقني ... سؤال ما ...
بعيدا أنت يا وطني
بعيد مذ انحت على رباك صبا هلاميا
قريب أنت في لِحني
ومن دمني
تكاد تهيم في رئتي
فكيف تكون معراجا لأجوبتي ؟
وتجسيدا لأسئلتي ؟
وتخرج آهة حيرى
على قسماتها...الواحات ...
والساحات ... والأفياء ... والزمن ...
وكيف تكون مثل الروح في جسدي
وشيء عنك يعصمني ؟
أرى عينيك أعرفها
أحس اذا بست بها
ثمة من تناديه
وثمة من تقول له
وداعا ...
ملء فيك ... وفيه...
.