اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار
الفاضله اللمياء ....
عذراً إن تأخرت....
تفعل الغربه بصاحبها العجب ، والإبتعاد عن الوطن كثيراً صدقيني
حتى لو كان ما سأقوله لك قاسياً ، نعم من يرجع لوطنه بعد أن هاجر
وعاش سنوات طوال بعيداً عنه سيرجع له دون هويه ، وصدقيني بطلتنا
هنا من الأفضل لها أن تعود للمهجر فذلك أفضل لها فالعيش بهوية في الغربه
أفضل بكثير من العيش بالوطن بلا هويه ، ولكنه الشوق والحنين لتراب الوطن
هو من يحتم علينا العوده ولو كلفنا ذلك العيش بقية العمر بلا هويه غرباء في
أوطاننا ، نعاني من خلاله من صعوبة التأقلم والإندماج في المجتمع ...
اللمياء مواضيعك تجبرني على فلسفتي لها من رؤيتي أنا ، وهذا إن دل
على شيء فإنما يدل على عبقرية في الكتابه ، تتيحين من خلالها لكل منا
فهمه للموضوع ربما من زاوية تختلف عن الآخر وهنا مكمن الإبداع ...
يقال المعنى في بطن الشاعر ، وأنا أقول المعنى في ذهن اللمياء ، ولا أعلم
هل وصلت له أم لا .
|
الفاضل / القرار
عودة إنتشت لها ربوع متصفحي
و تهللت لها فرحاً أركان حرفي
أخي الفاضل
أعجبني رأيك جداً ، و هي أن نعيش بهوية خارج الوطن خير لنا من أن نحيا داخل الوطن بلا هوية
لكنه الحنين ، و أواه من ذاك الحنين المُتربص بنا ،
آه من الحنين للوطن و آه عليه ، هو الشوكة التي تُدمي الحلق.
أخي الفاضل
دوماً حينما يكتب الكاتب ، فهو يحاول أن يُبلغ وجهة نظر او رأي أو تصور لشئ ما ، لكن ما اسعده بقارئ واعي يغوص بين أمواج الكلمات ليكتشف ما هو غافي في باطنها
هذا القارئ هو الذي يشدد من أزر الكاتب ، و هو الذي يعينه للمضي قِدما ، و لولاه لما كان للكاتب ثِقل .
القــرار
أسعدتني جداً تلك القراءة المتأنية في قصتي المتواضعة
و سأكشف لك سراً من اسرارها لكن في رسالة خاصة إن أذنت لي
حتى لا أحرقها امام الجميع فلعل من بين من يقرأها من يريد الغوص مجدداً
اللميــاء!