.
.
أمام زخم تلك الحروف المخملية
لن أقول إلا كفانا بكاء و عويل أيا صديقة
شيء ما
يعبث بمكامن روحي كلما قرأت لكِ
و يصلبني على شفرات الأنين
لا تقسي عليكِ و عليّ أيضاً
أن كان من يغفل عن هكذا حرف
و لا أظنني سيتواجد من يغض الطرف
عن همس شفاهك و لكن ..!!
تأكدي بأنني أبحث عن رائحة أنفاس محبرتك
و أستنشق عبيرها حد الإنبهار
كي تهدأ فصول ثوراتي بالمقابل
لكِ أطهر أمنياتي و دعواتي الحاره لكِ..!!
.
.
محبتي
هيام