حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ولِـ عِشقي ..لهذا الشاعر أحببتُ أن أنثر شيئاً مِن عبقه هنا مادام الفرصة سنحت ليّ الحديث عنه حين تطيل التأمل حين تُطيل التأمُّلَ في وردةٍ جَرَحَت حائطاً، وتقول لنفسكَ: لي أملٌ في الشفاء من الرمل / يخضرُّ قلبُكَ... حين تُرافقُ أُنثى إلى السيرك ذاتَ نهارٍ جميلٍ كأيثونةٍ .... وتحلُّ كضيفٍ على رقصة الخيل / يحمرُّ قلبكَ ... حين تعُدُّ النجومَ وتُخطئُ بعد الثلاثة عشر، وتنعس كالطفل في زُرقة الليلِ / يبيضُّ قلبُكَ ... حين تَسيرُ ولا تجد الحُلْمَ يمشي أمامك كالظلّ / يصفرُّ قلبك ... كمقهى صغير هو الحبّ كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا... أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس [ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟ ] مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن. تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين. أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ، وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك. [ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟ وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين تَمُر أمامي] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[justify] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أريدك بلا حواجز ! http://boshra20.blogspot.com/ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/justify]