اليوم الحادي والعشرين من شهر العتق والرحمة
يا طالب الجنة هاك الأبواب مفتوحة فاسعى لها سعيها
اعتادت جمع الطعام من البراد تسخينه ووضعه في أطباق صغيره لتوزيعه على أطفال الحي
الأم: ما هذه العادة التي لم تفارقك طيلة رمضان يا سوسن ألم تملي هذا الأمر.
اليوم الحادي والعشرين من شهر العتق والغفران
ضحكت سوسن : أريحك من بقايا الطعام ... وهل يمل من يطعم الناس لوجه الله.
الأم: تعلمين أنني أعيدها للمائدة في الليلة التالية فتأكل
سوسن : وأعلم أنك تحبين الجنة و تبتغينها فيما تبذليه من جهد.
الأم : وما علاقة هذا بذاك أنت لا تفطرين صائما أو تطعمي مسكين
سوسن : إنما أطعم أطفالا لا يستطيعون الصوم وقد نال الجوع منهم وهم يلعبون .
الأم: هو إهمال الأمهات
سوسن : ألا أجر في إطعام من غفلت عن حاجته أمه وإطعام من جاع من حاجة وقلة .
ضحكت الأم : بارك الله بك يا حبيبتي وتقبل منك ومنا.