اليوم الرابع عشر من شهر الغفران
والعتق من النيران
\
اجتمعن الجارات في بيت الجارة الجديدة للتعرف عليها وإعانتها إن كانت بحاجه وبعد فتره بدأن بالأحاديث المعتادة عن الطعام والشراب والأقارب
أم أحمد :يا جارات الرضا هداكن الله ألا نتحدث فيما هو أكثر نفعا ...؟
أم سمير: ما هو المفيد برأيك ...؟
أم أحمد:علمت أن أكثر سكان النار من النساء.
أم سمير : أعاذنا الله وإياك منها ما بك يا جاره نحن والله ما ذكرنا أحدا بسوء.
أم أحمد:إنما أردت أن أذكركن أن هذه دار فناء وقد جمعني بكن الحب فالله فأردت أن يكون مجلسنا للذكر لعلنا نجتمع في الاخره على حبه وذكره .
أم سمير: حدثينا عن عمل يقينا حر جهنم يا أخيه .
أم أحمد: نكثر من الصدقات ولا نفكر أن أزواجنا يفعلون أو أننا لا نملك مالا لنتصدق فاستغفار المرأة لربها حمده وشكره صدقة تطهر قلبها ونفسها فما بالنا لو جعلنا مجالسنا مجالس ذكر وتلاوة وتدارس لكتاب الله .
الجارات :صدقت يا أم أحمد حمدا لله أن أتى بك لنا جارة وأختا وخير رفيقه في دروب النور.