/
\
صدقني ..
بقدر مكابرتنا لذلك الذي يجري في دمنا
نذوق الأنين، والحنين.. والقهر ..
وبقدر مكابرتنا لذاك الذي يؤرق ليلنا
ستموتُ مائة مرة وأكثر ..
وسننادي فلا نلقى صدى لصوتنا ولا معبر ..
لا تكابر ..
هي دعوة للشفافية والصدق ..
هي دعوة لأن نكون
كالطيرِ حليقاً ..
كالزهرِ أنيقاً ..
كالنجوم الساطعاتِ ..
لا تكابر
هي دعوة لأن نكون
حلوين المذاق ..
حليمين وجميلين ..
راضين .. بكل ما كان وسيكون ..
.
.
الوجيــه
أبدعت وهذا ليس بغريب على
ما عهدناه منك ..
لا فض فوك على هكذا جمال
وعلى هذا الأبداع ..
منى