[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:gray;borderpx solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[OVERLINE] [/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE]
[OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]

تــــواتر ::حـــرف::

[/OVERLINE]

كلما استجد ألم أعرف أنه سيكون لي رفيق ... تؤز في عنق صدري .. هلوسة .. هي حد شفرة بين التعقل .. والجنون !!
واتقاء أن تتنصل مني الروح .. فيسير الجسد مختل بلا ركود ولأن لا يفقد ما تبقى من أمل يلج سم الخياط .. سأرضخ::لهدير. لصهيل .. لخرير.. لصراااخ أخرس إلا في حنايا.. مجون الهلوسة ..
وسيكون في هوامشها .. ما يراوغني على واقعي ..

فتعود الهلوسة لتنضح ... فاكبوا بدلاء حروفكم ما تجنه أرواحكم بــ ــهـــلوسة ..

هـــ+

ومن قيعان الهلوسة المشبعة بوحل !!

أشباه.. مجرد صور تحيط نفسها ببراويز الوقار .. وما يعلمون أن الزجاج يشف ما خلفه ويكشف ما استتر ولو طال الأمد..!!

ـــلـــ+

الحياة تجارب .. ومن التجارب تدرك أن الحقائق تنجلي عنها الضبابية شيء فشيء

ـــو+

أصبحنا قادرين على الإدراك الذي يأبى التزييف .. مهما اختلفت حروف .. وتشكلت معانٍ . .ما هي إلا رداء لأصحابها ..

ســـة

ومع ذلك .. تتربع في النفس مكانة سامية .. لم تشوه .. ولن تتشوه صورهم .. سأعلقها لأنظر لها وابتسم فكم أحببت من شكلوها فيني .. وسأظل رغم كل شيء ..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

=هامش الوفاء

كثر هم من وجودوا في حياتتنا

لكن قلة قليلة من كانوا دثار لأرواحنا

وهم كانوا كذلك رغم الجرح !!

تريد الكاتبة ... توته
من خلال هذا التواتر للحرف ...
الخلاص من مجون الواقع .. ذاك الواقع الذي يظهر بصورة هلوسة ..
في نظرها ...
حتى أن الأمل الذي يكون على شكل نور ..
يستطيع اختراق الجماد للولوج ..
تخشى الكاتبة أن ذاك الأمل لن يمر من خلال سم الخياط ..
من تلك الفتحة الضيقة ..
التي تصورها الكاتبة بالحياة الهلوسية أن صح التعبير ...

حتى الألم أستخدم .. في المرور للكاتبة أنواع الصراخ ..
من هدير ..الصهيل .الخرير ...
كأن الألم يتمثل في جمال الأصوات .. حتى يتحايل على الكاتبة
بجماله ليسكنها ..
وأن ذاك الألم وأن طال بمظهره .. الجميل بتلك الأصوت
الخرير والهدير والصهيل ..
وتلك البراويز التي تحميه من الظهور بصورته القبيحة ...
سوف يأتي يوم ويكشف ولن يطول التستر للأبد ...
وبما أننا في هلوسة لك ...أن تنظر لذاك الألم ..
بالطريقة التي تريدها بالشكل الذي تريد ...

أن تقولبه بالشكل الذي تريد ويتفق مع فهمك ...
لعل الهدير شخص .. لعل الخرير صديق ..لعل الصهيل قريب ...
لعل الألم .. حاضن للكل ..


توته .. في ساعة هلوسة ناتجة عن صدمه من الواقع..
أيقنت أن الحياة مهما فهمنها يبقى لها وجه آخر
بغير الهلوسة لن نفهمها ...
لروحك النقية السلام من الله ...

نمط سهل