في يوم الأحد12/5/1445 رحل عن الدنيا وانتقل لجوار ربه الحبيب الغالي الأخ أبو المنذر إسماعيل بن علي عريشي رحمه والموظف سابقا بوزارة التربية والتعليم بالرياض
وقد صحبته لما يزيد عن سبع وعشرين عاما
ووجدته فوق ما يتخيله الإنسان من النبل والعطاء والصدق والإخلاص فقلت فيه هذه المرثية
رحل الحبيب ونورهُ لم يختبي
بدرا أطل ومال نحو المغرب
كالكوكب الدري كان ضياؤه
ومن العلو نراه كاليث الأبي
صادقته وعرفته وخبرته
شهما أبيا صادقا لم يكذب
ضحكاته وسروره في ناظري
كالغيث يهمي كالسحاب الأقرب
قد كان ينطق بالبيان كأنه
يوحى اليه بحكمة وبمذهب
رجل تشبه بالأسود فقوله
كالسيف امضاءويالتعجبي
فلئن رحلت فأنني من بعدكم
عفت لطعام لذيذه والمشرب
يا صاحب القلب الكبير تركتنا
وركبت للجنات خيلا يعرب
كانت نهاية سيركم أعجوبة
وقف الجميع لها وعز المطلب
الموت جاء بسرعة وكأنه
يدعوك للجنات أهلا بالأب
فارقتنا جسدا وروحك لم تزل
في أعين الابناء بعدك تحتبي
يارب إنك قد كفلت حياته
ورزقته عيشا كريما أنسب
هو في أمانك في وداعتك التي
نرجو له خير النرد الأعذب
ارحمه يا رب السماء وكن له
عونا سير الصراط مع النبي
ارحمه بالجنات واخلف أهله
صبرا جميلا للكبير وللصبي