و لأنك كنت حبيبي ..!!
.
.
حبيبي
ها أنا هنا
أزيح غبار القدر عنك و عن ملامحك
التي كساها الحزن من بعدي
ها أنا ذا
أنصت لمناجاتك
و صدى همساتك
التي تدق بمسمعي
كلما أجتاحتني لحظات الشوق
كلما تسربت أغاني الفيروز و الميعاد الأكبر
كلما نظرت بعينيَ قلبي على بقاياك بذاكرتي
مازلت أمارس حبك
ومازال النبض يؤرقني كلما حاولت إقصاؤك
أقترب مني
و أقترب أكثر
لتعانقني كعناق الروح للجسد
كـِ نبضة القلب للقلب
كي نغدو نبضة لا بل خفقة واحدة
لا تكترث يا نبض الوريد
الحب الذي ولد بأحشائي ذات يوم
مازال يكبر بداخلي يوماً بعد يوم
ينتظر لحظة ميلاده و اللقاء بك
كي تأخذه إليك
كي يتنفس الحب بين ذراعي همسك
فما تربطه بك أكبر من رجفة ورق
أكبر من قيد حروف مزركشه
منذ زمن و حبك
يتسع و يتشعب بشراسة بقلبي
فلا مكان لي
و ليس هناك مدى لكي أعود لوحدتي
أستسلم للحظة التي تقودني إليك
فتصيبني الرعشة و الشعور بالحنين
و بين الحين و الحين يخفق لك القلب
لحظة و يصمت
و بين الحين و الحين تنسل مني و تعود للماضي
الذي أعود أبحث عنك و أشتاقك أكثر
لا اعلم ربما هو شيء من الحب
شيء من الحنين الذي يرفض إلا أن يمتلئ
بقوارير من عطرك المخملي
التي تنسكب على عالم أحلامي
فتزيدني نشوة
و تستكين روحي
رميت أوزاري عن كاهلي
و بحتُ بكل سر تعرفه عني
و ناجيتك بيني وبيني
أني أحتاجك
و الخوف يقتلني
و ملامح الحزن بدأت تتفشى بداخلي
ولا يوجد هناك من يصالحني مع ذاتي
إلا حبك و بعض منك يعود إليَ
فما كان بيننا مازال حب معلق
و عمر معلق
و وعد معلق ..!!
.
.