[sor2]http://www9.0zz0.com/2010/02/16/22/921450303.jpg[/sor2]
إذا كان القلب نقيا ضج لحدوث المعصية ،.. ..خوفي ترجم إحساسي ~:
وهل ألااام
بالأمس .. دنى حديث طيب المجتبى بيني وبينها.. منذ أن أزهرت وأنا استنشق عبقها .. وتثمر لأستلذ بثمارها ..
أريد أن أكتبك دون أن أقيد شعوري بقيود صياغة .. ترهق وصفك .. هكذا .استرسل كما رسخت في نفسي .اعلم أن الحديث يطول فيك .. لكن لك سأحاول الإمساك به قبل الانفلات فغوص في لج روحي .. التي تتموج بوجودك.. أخشاها .. أشتاق لها .. في جبها أرميني لها .حيث تراني .. لك مسائي اليوم .. لتكون للنفس دعة تشرق لما تقف على ...!!
يالا حيرتي فما من الأحرف يصاغ لك دون غيرك .. لا أريد حديث متعود عليه ..كلاً له ومنه مورد.. أريد أن أجري لك حديث .. نقي .. وبالوقت نفسه وردي .. كأنت ..
حاولت أن اقتبس من اسمك ما يعينني على أن اسقي حروفي .. لأجد أني أتوووه.. كل الأسماء أنت ..
. فكيف أصفك . قسما بمن أجرى الحرف .. قاصرة لا قدرة على كبح جماحها .. وأروضها في باحة عرشك .. وأنت هناااك في مقامك البهي .. تبتسمين ..
آه كم اشتقت لذاك المبسم .. و الوجه الوضاء .. لما أراه.. تناهد البعد تتريث في العصف بي .. لأنها تأنس بحضورك.. أفطن أن من يقرأني ليعرفك .. سيظن عاشق هائم بحبه..
لكن لا يهم ما يظنون .. لأني ألعم ما أنت تعيه .. وسأقبل ما ترين .. فأنت الصائد لكل خير .. والمعين الي وخير معين ..فلك .. واعذري قصوري .. وربما بوح كنت تفقهينني حتى أصلحه .. لكن للقلم مجرى غدت له كل الجوارح طوعا .. ليقودها .. مثلما يبتغي له القلب وجهة ..
وهو يعلن استسلامه قبل أن يغدو ..
والعجيب رغم انهزامه .. إلا أنه يصر أن يلقاكم .. فلقنوه درسا .. لعصيانه .. أما هو.. يراه شرفا.. أن يموت بباحة سموكم ..
لك رفيقة الدرب الثلاثة عشر عاما .. وكل عام ..