نعود قليلاً للوراء!!
في أيام طفولتي,كنت أكره ذهابي للمدرسة,وعند كل صباح تزورني تلك النوبة من البكاء فقط كي أنجح في استمالة قلوبهم في عدم ذهابي للمدرسة,في بعض المرات أنجح وأتغيب عن المدرسة في ضوء استغلالي للمرض وأي مرض هو فقط محاولة طفلة لاستغلال الوضع,أعود للنوم وعندما أتيقن بأن الجميع ذهبوا لعملهم وأمي قد انشغلت أذهب للتلفاز(مافيه شغله نخاف مسلسل يروح عنا) وبعض المرات كانت أمي تجبرني على الذهاب,عندما كنت بالصف الأول إلى الصف الخامس كنت أنام في الحصة الدراسية وأيضاً أحاول أن لا انتبه لما يشرح لنا وكنت أفعل من الأمور ما يثير ثورة معلمتي,كنت أنجح نعم ولكن بعلامات سيئة جداًَ(على الدنيا السلام) كنت سبب لعقدة والدي ووالدتي لأن أخوتي جميعهم من محبي المدرسة والدراسة ما عدا أوتار
سبحان الله عندما دخلت للمدرسة الإعدادية تغير تفكيري وأصبحت حريصة على مستقبلي وفكرت في هذا الأمر مطولاً
للعلم الكثيرون حاولوا تغيير قناعتي في المدرسة وباءوا بالفشل ولكن عندما اتخذت قراري نجحت
الآن عندما أرى نفسي في عملي.. والجميع يشهد ويثني على نجاحي..ولم يبقى لي شيء عن إنهائي لدراسة الماجستير اضحك كثيراً أيضاً الكثيرون يضحكون على طفولتي..أتعلمون لمَ
لأن الجميع قد راهن على فشلي وأن نجاحي من ضمن المستحيل لما كنت افعله من أمور لا تعد ولا تحصى لمحاربة الدراسة والمدرسة والمعلمين
The king
خالد العبدالله
هي أحلام البراءة من جسدت واقعنا الذي نعيشه اليوم
ولولا تلك الأحلام البريئة لما وجدنا أنفسنا اليوم هكذا
هي طفولة جميلة كيف ما كانت
سواء كنا على خطأ أم صواب ولكن هي أمور كنا نفعلها ببراءة ولا نحاسب عليها
شكراً لمثل هكذا طرح..
فنحن بحاجة لم ينعش طفولتنا
دمتم بخير