في البدء: اعتذار لها .
لا تغضبي
إن وجدت
كأسا ً
مِنه أرتوي
فأنت ِ كأس
أعطش منه
كل ما أرتوي
ألم يصلك ِ الغرور بعد ؟
هذه قُبلة
مني إلى
حيث تشتهي
إن سقطت
تولدت أربع
أح ب ك ِ
ربعها يولد من
جديد ,
وعجبي منكِ كم أعشق ,
حتى أن عقلي منك ِ بدأ يتعجب !
وتسأليني لم العجب ؟
عقارب الثوان دونكِ وكأنها شلت ,
ومعك ِ عقارب ساعتها تتمدد لتعانق ثوانيها ,
والسنة دونك ِ تراقص العقد منها ,
ألا يحق لي أن أتعجب؟
أرى فيك ِ كل الإناث بك ِ اجتمعن ,
وكل النساء من أجلك ِ افترقن ,
" حُلْو " متى سقط من رضابها ,
أعلن بداية جديدة لصبح جديد ,
لمساء جديد, لوطن جديد ,
لكون جديد ,
ليعلن بداية جديدة لخريطة جديدة ,
هي من رسم تضاريسها ,
وخط حدودها, وسكنها ,
عجبي كيف يتغير وجه الكون من قطعة سكر!
طين خلقنا منه إن نطق قال كل مثير لك ِ ,
ودودة القز لا تنطق وإن نطقت تتوسلك ِ ,
لا أريد من الدنيا سوى الهابط من شعرك ِ
تمشين وياعجبي ,
وكل أَثر لك ِ يتبعكِ ,
لذا لن تري مثلك ِ,
حتى مرآتك ِ ,
عجبي منك ِ كيف أرى كل جميل أنت ِ ,
حتى الجماد من براويزه تبتسمي ,
اخبريني كيف استطعت ِ نزع جسدك ِ إلي ,
كيف اطفأ ضوءك ِ كل ضوء ,
اخبريني اعمى ضوءك ِ عيناي ؟
لآراك ِ حتى في المستحيل ,
من لي بك ِ ,
بقلبك ِ,
بخصلة من ظفائركِ ,
من لي بحلمي ,
بطيشي ,
بعقلي ,
بعمري ,
بميمي وألفي وجيمي ودالي ,
بإسمي من فمك ,
من لي بهائي ,
وكلي ,
قبلَ أن يرتد إليك شوقي ,
كيف الرحيل مني ؟
بعد أن تسربت إلى أعماقي ولست ِ كالندى ,
أيا مرهقة بوريدي نبضاتي ,
الا يحق لنبضة أُرهِقَت وأرهَقَت جسورها ذهابا ًوعودة
أن تستريح ؟
من أعطى لدمي الإشارة للبدء ( سبحانك اللهّم وبحمدك ) .