صعوبة في توجيه العواطف كما ينبغي..
صعوبة أيضاً في تلقي الإشارات المبهمة المُرسَلة من القلب أو أحيانا من العقل ..
محاولات مستميته لفهم الإيحاءات النفسية
والإيماءات الجسديـه لـذات الشخص للتعامل معها بصورة أفضل ..
وسلسلة من أحاديث النفس الغير منتهية والمُسْتًوقـفــة بمداخلات الناس
والمُستَكْمــله فـور سكوتــهم وسط ازدحام وصخب وأيـام يصفونها بالـ"ســعيـدة"!
.
.
.
وإن يكــن.. لا يـُهِــم , لأننا نُـرَجّحْ الاكتفاء بالذات والإختـــلاء بالنفس على البـقاء معــهم
لمواصلة الصراعات النفسية بغية الانتهاء منها سواء بالوصول إلى نتيجة مرضية أم لا..
ما يهم هو الامساك بخيط النهاية !!
.
.
.
وتكون البــــــداية...
عندما تطأ اقدامنا مدينة من الحزن حصونها منيعـة
مقرها الجسد وتحديــداً القلـب ..
تنـهـار تلك المدينـة بأكملـها بقذائف مصــدرها الدفعات المعنوية الموجهة عكسياً من اللسان,
ثم ما تلبث تلك المدينة البغيــضة أن تعاود القيام بالدعم الخارجي من الظروف القاهرة
وسط مقاومات واستزادة من من تلك القذائف التي تختلف قوة وعدداً بحسب اختلاف الظروف والدعـم
ليبلغ الصراع ذروته لاجئين إلى الإستــعانــة بأحدهم إذا ما أوشكت تلك الدفعات على النفاذ
وأيقنت النفس بقرب الهزيمة في حروب أبدية ينتصر فيها الحزن على الجسد تارة
وينتصر فيها الجسد على الحزن تارة اخرى...
.
.
.
ويبقى الصـــراع مستـمراً بحثـاً عن الراحــة .. والنصــر المؤبـــد ..
و ندرك استحــالة الإمساك بِخيط النهـاية لالتحــام نهــايتيــه في حلقـــة..
ونخلص إلى أن الراحـــــة لا تكون إلا "في الجنـــــة"
حرر في يــوم من أيــام تشاؤمي ..
10/2009
..