سَتَبْقَى الأَحْلام مَا بَقِي فِي الْجَسَد رَوْح
أَحْلام وَرْدِيَّة تَقُوَدِيْنا إِلَى دُنْيَا مَن الْشَّقَاء
وَكُلَّمَا احْتَرَق حُلُم وَمَات
ضَجَّت الْمَحَابِر وَفَاحَت الأَبْجَدّيَات
بِحَنُوطٍ مِن الْحَبْرِ وَالْمَشَاعِر وَالْوَرِق
مَـارِيّـا
نَصّك عُقِد مَن الْنُّوْر
يُضِيَء عُنُق الْظَّلام
وَمَشَاعِرَك الْدَّافِئَة
الْمُنْسَكِبَة فِيْه
تُخَفِّف هَذَا الْحُزْن الْقَارِص
الْمُمْتَلِئ بَانِيْن الأَحْلَام الْمُتْعَبَة
كُل حُلُم وَأَنَّتِ بِخَيْر
وَلَك خَالِص الْتَّحِيَّة