الموضوع: (وَ بعدْ ....! )
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-10, 10:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 هيــام  
اللقب:
مُورفيـن .!
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية هيــام

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 17
المواضيع: 42
المشاركات: 1620
المجموع: 1,662
بمعدل : 0.31 يوميا
آخر زيارة : 10-02-14
الجنس :  أنثى
الدولة : قبر أمي ,!
نقاط التقييم: 2111
قوة التقييم: هيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond repute


( المركز الثاني ) المسباقة الرمضانية 1432هـ ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 41 إعجاب في 30 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
هيــام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
Arrow (وَ بعدْ ....! )

الكتابة إليك مُرهقة
ما أعتدت أن أتحدث عن هذا الحزن المبيض الذي يشبهني
لكن سأقاوم أعوجاج ظهر الأماني و أستمر بالحديث

لا عليك مازلتُ أهذي !
أعرني مسمعك فقط
شيء ما يتغير بداخل قلبي
فـِ لأول مرة أمارس معك لغة الصمت التي أعتدتُ أن أراك بها مطولاً
لا أدري ما سبب تلك الحالة التي تعتريني
لكنني فعلاً كذبت و سولت لي نفسي بأنني ممثلة ماهرة بما يكفي
كي أجعلك لا تلاحظ أختلافي و لكن شاء الهوى أن ...
/
\
/
أيها الصوفي المتمرد ..
علمتني أن أعشق نفسي أكثر
علمتني أن أتوقف عن التفكير بمستقبل لا يمكنني رفس الواقع فيه
فمهما تجبرت و سخطت لابد أن يرتسم القدر على جبيني رغماً
علمتني كيف أرتدي ثوب الفرح حينما تحاصرني روح الأوهام
لكنك غفلت عن تدوين بعض ملاحظاتك الساذجة
كي أجعل منها ملجأ لأوهامي يوماً
سقط منك سهواً أن تعلمني
كيف لي السيطرة على الحيرة حينما تقرضني التساؤلات بعيداً
فقلبي مغموس بالصدأ يكاد ينصهر من لهيب الأحزان
ليالي آهات و دموع هي ما أملك يا أنت
فقد أفترشت دروبي بالحرمان و الوجع و علمتني كيف يبكي الياسمين بلا توقف..




مازال الرماد يطأ بحذائة أرضية قلبي

مازال يتطاير و يتشعب بداخلي و يضيق الخناق بي حتى البكاء

غيبوبة أحلام مستحيلة أو مؤجلة
ما عدتُ أعلم ما الصواب
فالخيبة تطحن جوفي و تلقيني أشلاء
أعجز عن لملمتها
تقذفني بسهام الظنون بخاصرتي
تسرق أبتسامتي و تكبل يدايّ و تحلق بعيداً لسابع سماء
تلك الأمنية التي لو أعدتُ عجلة الأيام للخلف
ما تمنيتها ليس إلا كي أستطيع الفرار من هواجسي المؤرقة ..
/
\
/
كلما أقبلت نحوي
تحاصرني الشهقات بصوت خافت
كي لا تستمع لصوت الألم و هو يجلد بروحي بكل قسوة
نعم مازلتُ أحبك
لكن حبك سيكلفني الكثير
و لستُ أدري هل أنا سأكون على قدر كافي
من العزم و القوة
كي أواجة مخاوفي و تضحيتي
أم أنني بائعة حكي أسترسل بأرسال الحروف
فقط كي تتوقف عن مضايقتي بأحاديثك
التي تفترس وجهي الكئيب و تجعلني أركض
خلف دائرة مفرغة من الطمأنينة الضائعة ..
ليس على الألم أن يكون سيئاً أو على الأقل هكذا أعتقد
فثمة ألم أهديتني إياه و منحني روح جديدة

تتنفس العزيمة و الهدوء

محاولة لأثبت لنفسي بأنني مازلتُ بخير

و لم يحن الوقت كي أستسلم

لم تجبرني على العودة لنفسي

بل سيفك الحاد الذي غرسته بقلبي هو من أعادني إليّ

فشكراً ..

/
\
/
تحبوا الأوجاع على ملامحي بلطف فـِ تبدو مجعدين

كأنني أكبرني بألف سنة أو أكثر

تظنني أُصبت بالشقاء و الضعف

لكنك جهلت بأن الموت أخذ دورته الكاملة بداخلي

حتى بتُ بلا روح فقط جسد يمشي على الأرض

مما جعلني أشعر بقليل من الهدوء

أكثر و أكثر و أكثر

فـِ لم يعد قلبي يستطيع أن يحبكما معاً

نفسي و أنت ..

لم يعد يحبني قلبي

و يدرك جيداً بأنني لا أستطيع الأحتفاظ بمكان لكما سوياً

فـِ برأيك من سأختار و إلى من سأتحيز ...

/

\

/

أحيانـــاً

آخر الكلمات تقتلنا و كم أخشى الولوج بلججها

ربما هو الحقيقة التي أنشدها

و ربما هو من زيغ الشعور

لن أقول أكثر

أن لا شريك للروح

يا قدر أنصفني بقدر ما ظلمني ..!

..

أعمق تحية لكل من سيكون هُنا
هيـام !

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : (وَ بعدْ ....! )     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : هيــام














توقيع : هيــام

ربي , لا تذرني فردًا .!

عرض البوم صور هيــام   رد مع اقتباس