اعتذر
للشوك من وخز الاصابع المراهقة
للورد من عطره المهاجر الى دمي
لوجهي الذي يختبئ في مرايا الاصدقاء
لحروفي التي لا تحب بطائق الهوية
لظلي الذي ما زال يبحث عن جسد لي
لمغاراتي التي تعزلني عن نهارات الكون المعتمة
لايامي القادمة التي لا اشتاق لها
للحبيبة التي تظهر في كل النساء وتغيب في جوانحي
لنشيد المدرسة الذي ينتظر احلامي كل صباح
لحروف الهجاء التي تورطت في اوراقي المظلمة
لذاتي التي لا تتفهم سر علاقتي بالاشياء
وللتوت حين تمل من اعتذاراتي