يا رفيــــق الــروح أقبل و اروي ضمـــأهــا
ولملِـــم شتـــاتــها وضمّــد لهــا جرحــها...
يامن ملكت الحواس ثم في فوضى غادرتـــها
هــلُـــم إلى روحـــي وأســـكن ثورتـــها...
صَبـَــرْت حتـــى لم يـــعُد للصـــبر منــي مســكنـاً
فالــروح فاضـت ألــماً والولــع استنفذ صبــرها...
اكتــوى الفـــؤاد شوقــاً لــروحِ محبــه
فاشْتــَكت المــلامح سـهاداً يحــكي قهـرها ...
ومـا من دواء يســكن داء قــهرهــا
ســـوى حلــم بروح محب بــاقي ليلــها ...
ليلٌ من الأحـــلام جـــوار محبــها
يُطفي لتلك الــروح شيء من جمــرها ...
فتــفـــوقُ بـعــد لــقائــها بمحبـها
مرفــرفة القلب والبسمــة لا تفــارق ثغرهــا...