و يح التاريخ بنا وزمننا .. على انهزام بقلوب تصر على نسيان العزة بغزة .. ليس إلاأنهم لا يتجرؤون فالذلة تلتحفهم , والخزي أذيال يجرونها !!
هتافات تملأ القلوب بقرع الطبول .. يدجج لها اللسان عبارااات تكتسح النقم , والأسى . والبؤس , لكن بالنهاية جوفااااء , قلتيها وأجدت الحرف ... مجرد رمز كلها رموز ما كان الشيخ أحمد ياسين يكثر الحديث , وينسق الخطب , ولكن البطل يرحمه الله , والمؤتشب بقلب صروم يجاهد وهو مقعد !! جعل في قلوب اليهود له زلزلة , لم يتجرأ إلا أن ينصبوا له خبيا المكر كعادتهم , لينالوا منه بأسلح فتاكة . يظنون بشنيع فعلهم الذي جعلنا نأسى على حلنا لما فقد قلب يلهب الكرامة فينا ولن تنتهي فلول البطولة المتوقدة ببعض أبناء وحفدة الياسين , فلتهنئي غزة فمازال الخير في قلوب أبناء الحجارة .. وكان الله معك .. ونحن فقط لنا سلاح وللأسف معطل .. دعاء أن يكون لنا نصيب في قدساااك ..
الهيام أخرجت حرفا كغيري يملأه الغيض ,
وساخرج ملثمة , ومطئطة إلا من حبي لك يا بنت غزة ..