تتلاشى الأبدان
و تبقى الأشياء
كـ وخز حيّ يؤرقنا
يُسيل مدامعنا
ربما يباغتنا في لحظة نحن بحاجة فيها إلى الدمع
حين نمضي صوب ذات الأماكن
فنجد أطيافهم تراودنا
تجدد عهد اللقاء بهم
فيجيبهم حزن يخترق الصدر و يحرقه
رحمه الله
الصوت المسموع
لم أعهد حرفك باكي كـ هنا
لأن المفقود ... مميت فقده.
اللميـــاء!