السلام عليكم
ذات يوم كتبت عن محترفي سرقة القلوب فقلت :
---------------------------------------------------------
قلوب الرجال , قلوب النساء , تستطيع أن تكون دفاتر يخط عليها المرء أجمل الذكريات , هي كراريس أوراقها ليست في مأمن من من يمكن أن يتركوا عليها أسوأ البصمات , تعالوا نسأل . هل قلوبنا في مأمن من السرقات ؟
سؤال بت أطرحه مند أيام , تمنيت لو وجدت عليه إجابة من الإجابات دخلت مواقع شتى تطرح فيها العديد من الأسئلة لكني ما وجدت الرد الشافي على سؤالي هذا .
تخيل أنت إمرأة كنت أو رجل , أنك تعرفت على من تفتح له قلبك الذي أغلقته بشتى الأقفال تحميه من دخول حتى ذرات الغبار , لكن يأتي شعاع أمل , بصيص من نور شمس دافئة يطرق بابك فيجده مغلقا إلا فتحة القفل ظاهرة فيتسلل منها إلى داخلك.
أكيد أنك ستتسائل عن مصدر الشعاع فتجد قلبك قد داب و أصبح خرافي الأبعاد لأنه ما تعود على هذه المشاعر .
لا تتعجل , لا تبتسم , سيأتي زمن تحس فيه بآلام الغيمة الحبلى قبل أن تمطر , و تشعر أن قلبك قد تم إقتلاعه من جدوره لغاية آخر عروقه فلا تعد تشعر بالدفئ الموجود كل ما ستشعر به عندها , صقيع بارد و ريح جافة تهب في مكان قلبك .
ماذا ستفعل ساعتها فقد كنت ضحية محترفي سرقة القلوب .