حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] / \ كثيرٌ ما يمزقنا الغياب و تُقصينا الظروف، نبتعد و رغبات العودة تملأ قلوبنا لكن هناك شئ ما نشعر أنه يتفنن في إقصائنا عمّا و عمّن نحب. أحب قطرات كثيراً لما لي من ذكريات غالية مع الكثير من أبناءها، لكن وقتي و ظروفي كانت تقصيني ، و بذات يوم سجلت دخول للمنتدى لأرى موضوع بإسم "فعاليات شدو الهِمة" ، لم أقرأه بأول مرة حتى إذ المرة الثانية قررت الدخول فعرفت الماهية، و إلتفت نظري لـ ضوء يبزغ من بين جنبات الصفحات يُعلن عن بقعة ضوء خالد العبدالله بقعة ضوء يبثها الخالد إسماً و مكانة بالقلب خالد العبدالله، ذلك الرجل الكفيل بأن يحيل دمعات كون بأجمعه لـ بسمات تنير الأرجاء. هو الشقيق الذي تمنيته و هو الرفيق الذي حلمت به ، لن أنسى وقفاته جواري و دعائه المستمر لي ، لن أنسى سؤاله عني و عن عائلتي ، حين رأيت خالد يبث ذاك الضوء أبيّت إلا أن أكون معه. المُنى بؤرة الضوء في بقعتنا ، ما رأيت إنساناً بحياتي قط يعطي هذا القدر من العطاء. هي البلسم الشافي و القلب الدافي، هي صِمام الأمان أينما وُجدت ... ما تركت أحداً منا إلا و ساعدته و عاونته و رتبت و جهزت و صممت و كنت بجوارها رعية تنعم بـ حنو راعيها. المنى منذ سنين كثر إلتقيت بها و أدعو الله أن يبقينا بالجوار و أن نكن صُحبة بالجنة إن شاء الله. الشادي هذا الرجل الذي عشقت حرفه و ريشته ، لم تُهيأ لي الظروف أن أقتبس من ضوئه إلا من خلال البقعة ، هو شُعلة خير تسير بالدرب فتنير لنا، يكفيني حين أخبرته بضيقي من أمر ما رد علي و أخبرني " أتركي الأمر و أنا كفيل به" ، و نعم الرجال فهو "ضهر لمن أراد أن يستند عليه." ** الوردة لم تُتح لي الظرف قبلا أن أدنو من رحيق روحها، فكان يكفيني رحيق حرفها لكن البقعة جمعتنا لأكتشف فيها تلك الروح المرحة المعطاءة. تسللت داخل قلبي كما يتسلل الهواء لرئتي دون عناء، لا تشعر بها و هي تطرق على باب القلب .. فقط تفاجأ بها و هي جالسة هناك " و بتشرب شاي كمان". ** توتــة إبنة الجنة ، و نور يتهادى فوق قدمين .. بكلماتها البسيطة و الرقيقة تشعر بأنك قاب قوسين أو أدنى من الجنة .. رقيقة الحضور .. نقية المشاعر ..تهوى الدُنو و إن عاندتها الظروف .. تشعر دوماً بالتقصير و إن كان ما فعلته مكتملاً، و هذه صفات أهل النور. بقعة ضوء مساراً من نور زلف لأيامي .. فبث فيها روحاً كنت أشتهيها منذ كثير بقعة ضوء جمعتني بإخوة و أخوات لن يقصيني الدهر عنهم بإذن الله .. فما كان بيننا هناك ليس مجرد " مسابقة " لكنها كانت " مباراة " في العطاء في التفاني في الحب في الإيثار بقعة ضوء لم نفعل شيئاً و ما أدرجنا موضوعاً أو خططنا حرفاً إلا و كانت مشيئة الله تسبقنا و الخوف من الله منهجنا ، ما كتبنا إلا خيراً و لم نفعل إلا خيراً .. و نعم الصحبة هم. بقعة ضوء هي الفوز عينه الذي سعيت إليه ، فوالله إلتحاقي بهم لم يكن سعيا وراء وسام بمنتدى أو أكثر لكنه كان سعياً و راء الفوز بقرب و قلوب إخوة .. و الحمد لله قد نلت ما سعيت إليه لكل أحبائي بالبقعة أهديكم [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
صباحكِ سكن كل الخلايا وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف قوامها عاري تماماً الا من كلمة ( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. ) شادي الثريا