، عذرا سيّدتي !
يا من تضخّ النصر في رجولتي
فضِحكتكِ ،، مُتورّطةٌ في هزيمتي
عذرا لأني أحبّك ، سأجري لكِ لا خلفكِ
في خطّ متعرج لا يصل
عذرا لأنّي عُروبيّ جدّا
سأحمل رحالي مرّة أخرى
لأتيه مرّة أخرى
على ضفاف شفاه زرقاء
و عيون قرمزية
، و تبكين سيّدتي ؟ ... عذرا و إلى لقاء
،، شادي الثريا يا صاحب الحرف المخملية ، تلوّن كلّ النعاني بلونك و لا أحد يجد عنك معناك ، فهلا عذرت مروري الخجل ،ـ دمت و الإبداع