[align=center][tabletext="width0%;background-color:burlywood;borderpx double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]لكل شيء إذا ماتم نقصـــــــــــــــــان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتـــها دول
من سره زمن ساءتـــــــه أزمـــــــان
اعتكاف
،
،
لَكُلِّ أَمُنيَةٌ نَقْصٌ
وخِداعٌ مرادُهُ أوجاعٌ
تَدُورُ الرحَى طاحنةٌ
لِصَحْرَاءِ رملٍ رمضاءُ
فتُخِرج خُلْعةٌ حسناءُ
وأخرى دَميمَةٌ شقاءُ
يقطرُ الدمعُ فَتَّقَ أضلاعٌ
فَتَنَاثَرَتْ أَوَرَاقُهُ مَهَبَّ الرِّياح
لِنَذْكُرَ لِلَيْلَى قصَّةٍ
فآهٍ لِحُبِّ النُوَاح
يَا لِلْمَصَائِبِ تتقدمُ وَتُسْلِفُ
حتى باتَ الدَمعُ تكلّفٌ
إنَّ النفوسِ أوكارُ الدجى
و مَحَارِيبَ خِرابِ لا تعتلى
كانَ الأمسُ يسمى الأمس
والآن لا ذِكرٍ لهُ ولا أنس
إنَّ القبرِ حلوٌ رؤيتهُ
لكنَّ الخوفَ خديعتهُ
أَنْ تَلْتَحِفَ بِحَذَرٍ تُرَابَهُ
أَهَوْن مِنْ كَوْنِكَ مضجْعهُ
،،
آل علي
الأحد 19 شعبان 1433،،[/align][/cell][/tabletext][/align]